الحكومة اليمنية تعلق مشاركتها بجلسات الكويت لتعنت الانقلابيين

الوفد الحكومي اليمني يعلق مشاركته بجلسات الثلاثاء في مشاورات الكويت، لتعنت الحوثيين وعدم التزامهم بالقرارات الدولية والخليجية

قرر الوفد الحكومي اليمني بمشاورات الكويت تعليق مشاركته في جلسات الثلاثاء، بسبب رفض وفد الانقلابيين الحوثيين الالتزام بالمرجعيات والشرعية، ورفضهم الانسحاب من المدن وتسليم السلاح وغيرها من التدابير الأمنية المتعقلة بذلك.

وقال الوفد الحكومي في بيان عقب انسحابه من جلسات المشاورات التي كان من المزمع عقدها، الثلاثاء، إن الوفد قرر تعليق مشاركته في المشاورات، ومنح مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد فرصة جديدة لمواصلة جهوده لإلزام وفد الانقلابين بالمرجعيات المتفق عليها بصورة نهائية.

وشدد البيان على أنه في مقدمة هذه الالتزامات قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني، والتأكيد على الاعتراف الكامل بالشرعية اليمنية، والالتزام بأجندة مشاورات بيل في سويسرا والنقاط الخمس، التي تحدد في ضوئها جدول الأعمال والإطار العام للمشاورات ومهام اللجان.

وجدد الوفد الحكومي حرصه الثابت والأكيد على بذل كل الجهود من أجل السلام، مشيدًا بجهود المبعوث الأممي ودول مجلس التعاون الخليجي والدول الراعية، معربًا عن أمله في أن يقوم المجتمع الدولي بممارسة مسؤولياته على الانقلابيين لإلزامهم بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية واتباع المسار السلمي لإنهاء الحرب، وفقاً للقرارات الأممية والمرجعيات الحاكمة لها، وتحميلهم التبعات الخاصة بوضع العراقيل المستمرة لمسار المشاورات وعدم إحساسهم بمعاناة الشعب، وعدم جديتهم بمسار السلام واحترامهم لقرارات الشرعية الدولية.