الحكومة اليمنية تدرس اتخاذ المكلا مقرّا مؤقتًا لإدارة البلاد
إنشاء مبنى لإذاعة المكلا بدعم إماراتي
الحكومة اليمنية الجديدة تصل إلى المكلا عاصمة حضرموت، لبحث مدى ملاءمة المدينة لتكون مقراً جديداً للحكومة لإدارة شؤون البلاد.
قال مصدر بالرئاسة اليمنية إن رئيس الحكومة اليمنية الجديدة أحمد عبيد بن دغر مع عدد من أعضاء حكومته سيصلون اليوم السبت إلى المكلا عاصمة حضرموت، في الوقت الذي قال محافظ حضرموت، أحمد سعيد بن بريك، إنه سيتم إنشاء مبنى جديد وحديث لإذاعة المكلا بدعم إماراتي.
وأضاف المصدر لبوابة العين الإخبارية أن الوفد الحكومي الذي يتوجه إلى المكلا، سيطلع على الأوضاع في مدن حضرموت وعاصمتها المكلا، بعد تحريرها من عناصر تنظيم القاعدة، في العملية العسكرية التي نفذها الجيش اليمني وقوات التحالف.
وسيدرس الوفد مدى ملاءمة المدينة لتكون مقراً جديداً للحكومة لإدارة شؤون البلاد، وبحسب المصدر ذاته فإن تجهيزات أمنية وشعبية أجريت لاستقبال رئيس الحكومة، والوزراء المرافقين له.
الزيارة قد تكون بداية لاستقرار الحكومة في مدينة المكلا بشكل دائم، إذا اتضح للحكومة أن المدينة باتت مهيأة لذلك.
وقال مصدر عسكري في حضرموت لـ"العين" إن قوات الجيش اليمني انتشرت في شوارع المدينة، بهدف تأمينها من أي عمليات قد تنفذها القاعدة، كما شهدت وصول تعزيزات عسكرية جديدة للشرعية اليمنية والتحالف عبر منفذ الوديعة الحدودي بين اليمن والسعودية.
وأضاف أن التحالف استخدم الأباتشي للتحليق والطيران الحربي للمراقبة والاستطلاع ضمن خطة أمنية تهدف لضبط الوضع الأمني وتهيئتها لتكون مقراً آمناً للحكومة التي مازالت تقيم بالرياض.
وشهدت مدينة المكلا هدوءاً ومقدمات استقرار، منذ انتهاء العملية العسكرية ضد المسلحين المتشددين، منتصف الأسبوع الجاري، وعاودت المرافق الحيوية فيها العمل، وفي مقدمتها استئناف الميناء البحري لنشاطه الملاحي، واستقبال السفن المحملة بالنفط والبضائع، وصارت الحياة في المدينة طبيعية.
وكان محافظ حضرموت، قال في لقاء جمعه بمسؤولي المكاتب الحكومية بحضرموت إنه سيكون لإذاعة المكلا مبنى، واستوديو جديد، وتجهيزات حديثة، ضمن الدعم المقدم من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة.