الرئيس الأمريكي بمرافقة نظيره الفرنسي وضع وردة ووقف صامتًا لبرهة بمسرح باتاكلان الذي شهد أشرس الهجمات
زار الرئيس الأمريكي باراك أوباما فور وصوله باريس، مسرح باتاكلان، إحياءً لذكرى ضحايا هجمات باريس الدامية التي وقعت منذ أكثر من أسبوعين.
وقد توجه موكب أوباما من مطار أورلي مباشرة إلى مسرح باتاكلان، الذي شهد أشرس هجمات باريس، حيث انضم إليه هناك الرئيس الفرنسي فرانسواهولاند وآن هيدالغو عمدة باريس.
ووقف أوباما صامتًا بعد وضعه الوردة البيضاء ويداه معقودتان أمامه، ثم غادر المكان وذراعاه حول هيدالجو.
وهذه الزيارة لمسرح باتاكلان جرت وسط إجراءات أمنية مشددة ولم يتم الإعلان عنها إلا في اللحظات الأخيرة وذلك لدواع أمنية.
وكان تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن الهجمات التي وقعت في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني وأودت بحياة 139 شخصًا وأدت إلى إصابة 360 آخرين.
وزار مسرح باتاكلان أيضًا رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الموجود في باريس شأن اوباما للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ وقد رافقه في زيارته هذه نظيره الفرنسي مانويل فالس وآن هيدالغو، وكذلك فعل رئيس وزراء كيبيكفيليبكويار.
وكانت رئيسة تشيلي ميشيل باشليهزارت، الأحد مسرح باتاكلان حيث وضعت باقة من الزهر، في خطوة سبقها إليها الإثنين رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.
ويتوقع أن يقوم بهذه الخطوة العديد من القادة المشاركين في مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ والذي يفتتح صباح الإثنين بمشاركة حوالى 150 منقادة العالم.
وكان الرئيس الأمريكي كتب على صفحته على فيسبوك لدى مغادرته واشنطن إلى باريس "أنا متفائل بشأن ما يمكن أن نحققه، ما سنحاول فعله في باريس هو وضع إطار على المدى البعيد لخفض انبعاثات (غازات الدفيئة) مع أهداف محددة لكل بلد كون شفافة بما فيه الكفاية لكي يتمكن الآخرون من التحقق منها".
aXA6IDMuMTM1LjE5My4xOTMg جزيرة ام اند امز