الضعوطات المادية أحد أسباب أمراض الجلد

إذا كنت تعاني من ضغوط نفسية تسبب لك التوتر بسبب مشاكل مادية أو اجتماعية، فحاول الاحتفاظ بهدوئك؛ لأن التوتر قد تُصيبك بالأمراض الجلدية.

أكدت دراسة أمريكية أن التوتر والإجهاد الناجميْن عن الضغوطات المادية والاجتماعية والأكاديمية يؤثران سلبًا على صحة الجلد، ويؤديا إلى الإصابة بالأمراض الجلدية.
وتهدف الدراسة بحسب القائمين عليها، إلى تقييم العلاقة بين الإجهاد النفسي وانتشار مختلف الأمراض الجلدية على عيّنة عشوائية من طلبة الجامعة.

وبيّنت الدراسة التي أجراها قسم الأمراض الجلدية في كلية "لويس كاتز" الطبية في جامعة "تمبل" الأمريكية، أن الطلبة الذين يعانون من مستويات عالية من الإجهاد والتوتر، يصابون بحكة في الجلد وتساقط الشعر أو بقع زيتية، أو قشرة في فروة الرأس، إضافة إلى التعرق والطفح الجلدي.

ووفق موقع "ميديكال نيوز"، لم تُصاحب نتائج الدراسة وجود بثور أو حدوث طفح جلدي في الوجه.

وكشفت الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، أن سبب الإصابة بالصلع يعود لعوامل وراثية، إضافة إلى وجود عوامل بيئية تسهم في حدوث الصلع.

فيما تؤكد الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة أن الحكة سببها "الأكزيما" والتهاب الجلد، وتزداد مع شدة الالتهابات أو التغيُّر في المناخ وكذلك الضغوطات النفسية.

وخلصت الدراسة إلى ضرورة اللجوء إلى تدخلات علاجية غير دوائية لعلاج الأمراض الجلدية الناتجة عن الضغوطات النفسية.