كشفت دراسات علمية حديثة أن عدم العناية بالأسنان مقدمة للإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة كأمراض القلب والزهايمر والسرطان.. وماذا أيضًا؟
الابتسامة هي النافذة التي يُطل منها الإنسان على العالم الخارجي لتكشف عن سلامة الأسنان، التي يتجاهل الكثيرون العناية بها لاعتقادهم الخاطئ أنها لا تشكل ضررًا إلا على ذاتها، فيما أثبتت الدراسات البحثية أن مرض الأسنان مقدمة للعديد من الأمراض التي تصيب الإنسان.
ورصد موقع "فاميلي شير" الإلكتروني سبعة أسباب تدفع للحرص على صحة ونظافة الأسنان على الدوام، قد تندهش من خطورتها.
أولًا. خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية: حيث يعتبر المصابون بأمراض اللثة عرضة للإصابة بأمراض القلب، كنتيجة لضيق الشرايين التي تؤدي إلى وصول البكتيريا إلى مجرى الدم عن طريق الفم واللثة.
وتحتوي البكتيريا على نوع من البروتينات يزيد من احتمال حدوث جلطات الدم وانسداد الشرايين، سواء القلبية مسببة الأزمة أو الشرايين الدماغية لتسبب السكتة الدماغية.
ثانيًا. الإصابة بالخرف: يساهم إهمال صحة الأسنان في زيادة نسبة الإصابة بالخرف في وقت مبكر، حيث كشفت الدراسات أن عدم الاعتناء بسلامة الأسنان يؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر في مراحله الأولى، ويؤدي التهاب اللثة أحيانًا إلى التهاب خلايا معينة في المخ.
ثالثًا. مشاكل الجهاز التنفسي: يُمكن للبكتيريا الناتجة عن أمراض اللثة أن تنتقل إلى الرئتين عبر مجرى الدم، لتسبب حدوث أمراض في الجهاز التنفسي كالالتهاب الرئوي.
رابعًا. خطر الإصابة بمرض السكري: وبحسب الدراسات فإن 95% من الأشخاص المصابين بالسكري يعانون من الإصابة بأمراض اللثة الشديدة، التي تؤدي إلى سقوط الأسنان في بعض الأحيان.
خامسًا. الضعف الجنسي لدى الرجال: ويعاني الرجال الذين يشتكون من التهابات اللثة من الضعف الجنسي سبعة أمثال الذين يعتنون بصحة أسنانهم.
سادسًا. الولادة المبكرة: يؤكد باحثون أن معظم عمليات الولادة المبكرة يكون سببها عدم عناية الأم بصحة أسنانها وكذلك جسدها.
سابعًا. السرطان: أظهرت الأبحاث أن 50% من المصابين بالتهابات اللثة هم عرضة للإصابة بسرطان الكلى، في حين أن 30% عرضة لسرطان الدم.
aXA6IDMuMTI5LjQyLjE5OCA= جزيرة ام اند امز