رويترز: قوات الأمن السودانية تطلق الغاز لتفريق متظاهرين في بورتسودان
المتظاهرون حاولوا تقديم التماس إلى مقر الحزب الحاكم في بورتسودان؛ رفضاً لسياسات الحكومة.
أطلقت قوات الأمن السودانية، الخميس، قنابل الغاز المسيل للدموع، تجاه متظاهرين في بورتسودان؛ بهدف تفريقهم.
- البشير: نتعرض لمؤامرة ولن نبيع استقلالنا بحفنة دولارات
- البشير يأمر بعدم استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين
وحاول المتظاهرون تقديم التماس مناهض للحكومة لمقر الحزب الحاكم الذي يتزعمه الرئيس عمر البشير في بورتسودان، بحسب ما أكده شهود عيان.
وقبل ساعات، حذر الرئيس السوداني عمر البشير من محاولات لهدم بلاده، مؤكدا أنها تتعرض إلى حصار منذ نحو 21 سنة.
البشير قال أيضا: "السودان سيظل صامدا، ولن نبيع استقلاله مقابل حفنة دولارات"، مشددا على أن التظاهرات السلمية ليست عَبْر حرق وتدمير المؤسسات.
وكان الرئيس السوداني يتحدث خلال لقاء مع العاملين والمعاشيين في إطار احتفالات الخرطوم بالذكرى الـ63 للاستقلال؛ حيث أوضح أن حكومته بدأت برنامجا لزيادة الرواتب بداية من شهر يناير/كانون الثاني الجاري.
وتقول الحكومة السودانية، إن 19 شخصا على الأقل قُتِلوا منذ 19 ديسمبر/كانون الأول خلال الاحتجاجات التي أشعلها قرار الخرطوم رفع أسعار الخبز، من جنيه سوداني إلى 3 جنيهات.
ويواجه اقتصاد البلاد صعوبات، وخصوصا بسبب النقص في العملات الأجنبية وارتفاع نسبة التضخّم، رغم رفع الولايات المتحدة في أكتوبر/تشرين الأول 2017 الحصار الاقتصادي الذي كان مفروضا على السودان.
وبلغت نسبة التضخم 70%، بينما انخفضت قيمة الجنيه السوداني، في وقت شهدت مدن عدة نقصا في إمدادات الخبز والوقود.
كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس دعا، الأسبوع الماضي، إلى "الهدوء وضبط النفس"، وطلب من السلطات "إجراء تحقيق شامل حول القتلى والعنف".
aXA6IDE4LjIxOC45NS4yMzYg جزيرة ام اند امز