سياسة
النائب العام الليبي يصدر مذكرة اعتقال بحق الإرهابي عبدالحكيم بلحاج
النائب العام الليبي استند في مذكرته الموجهة إلى جهازي المخابرات الليبية والمباحث العامة إلى تورط بلحاج في هجمات على الحقول والموانئ النفطية.
أصدر مدير مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام الليبي الصديق الصور، الخميس، مذكرة بالقبض وضبط وإحضار عدد من الأشخاص، من بينهم الإرهابي عبدالحكيم بلحاج أمير الجماعة الليبية المقاتلة.
- الإرهابي الليبي بلحاج يمجد قطر ويفضح علاقته بتنظيم الحمدين
- قيادي ليبي: الإرهابي عبدالحكيم بلحاج صنيعة قطرية لنشر الفوضى
وأشار "الصور" -في مذكرته الموجهة إلى رئيسي جهازي المخابرات الليبية والمباحث العامة- إلى الهجوم الذي تم من قبل مجموعات مسلحة على الحقول والموانئ النفطية.
وتحدثت مذكرة النائب عن بلاغات مرتبطة بالهجوم على قاعدة تمنهنت وتدخلات لهؤلاء المطلوبين في قتال بين بعض القبائل، وجرائم قتل وخطف وحرابة طالت عددا من الليبيين جنوب البلاد من قبل عناصر فصائل المعارضة التشادية الموجودة.
وطالب "الصور" المخابرات الليبية والمباحث العامة بالتحري عن الوافدين المعارضين الأجانب، الذين تمت الاستعانة بهم لتنفيذ هذه الجرائم، وعددهم 31 عنصرا.
وتشمل قائمة المطلوبين لدى مكتب النائب العام كلا من الإرهابيين: "عبدالحكيم بلحاج، وإبراهيم الجضران، وشعبان هدية المكنى بأبوعبيدة الزاوي، وحمدان أحمد حمدان، وعلي الهوني، ومختار إرخيص".
ولا ينسى الليبيون محاربة عبدالحكيم بلحاج القائد السابق للجماعة الليبية المقاتلة التابعة لتنظيم القاعدة إلى جانب أسامة بن لادن في أفغانستان، وقيادته مليشيا مرتبطة بتنظيم القاعدة أعلنتها الولايات المتحدة منظمة إرهابية.
وسبق اعتقال بلحاج واستجوابه في موقع سري للاستخبارات الأمريكية في آسيا بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول عام 2001.
وكان بلحاج ورفاقه بين عشرات الليبيين الذين سافروا إلى أفغانستان لقتال القوات السوفيتية، والتقوا مع أسامة بن لادن خلال مخيم تدريبي، ثم عاد بلحاج إلى ليبيا في أوائل التسعينيات، وهناك أطلق الجماعة الليبية المقاتلة للإطاحة بمعمر القذافي، وتبع ذلك حالة تمرد ضعيفة المستوى، و3 محاولات اغتيال فاشلة للقذافي.