محمد بن راشد ومحمد بن زايد في ختام قمة الحكومات: الإنسان محور العمل
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والشيخ محمد بن زايد آل نهيان يؤكدان في ختام قمة الحكومات أن الإنسان محور العمل الحكومي.
أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، في اختتام أعمال الدورة السابعة من القمة العالمية للحكومات، الثلاثاء، أن الإنسان هو محور العمل الحكومي ونجاح الحكومات مرتبط باستعدادها للمستقبل.
- القمة العالمية للحكومات.. صناعة العقول لبناء مستقبل الأجيال
- القمة العالمية للحكومات.. التسامح أفضل وسائل مكافحة الجرائم المجتمعية
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إن "القمة العالمية للحكومات هي محطة معرفية للمسؤولين الحكوميين والخبراء ومصممي مستقبل العمل الحكومي".
وأضاف: "ثلاثة أيام من أعمال القمة العالمية للحكومات، شكلت منصة للقاء قادة الدول والمنظمات العالمية، وعقد الشراكات، وإطلاق المبادرات التي ستسهم في صياغة مستقبل عمل حكومات العالم".
وأشار إلى أن "مخرجات القمة العالمية للحكومات يجب أن تشكل أطر عمل للسياسات والاستراتيجيات المستقبلية في العمل الحكومي والمؤسسي".
وبالإشارة إلى أساس العمل الحكومي، قال: "مهمة الحكومات لا تتوقف على خدمة مواطنيها اليوم، وإنما مواكبة كل التغيرات المتسارعة والاستعداد للمستقبل"، مضيفاً: "نحن نعيش مرحلة تاريخية، ونقطة تحول في العمل الحكومي، وعلينا الاستعداد للقادم بالعلم والمعرفة وتوحيد الجهود الدولية"، وختم بالقول: "عندما يكون مستقبل الإنسان هو الأهم تتحول الجهود من حكومية فردية إلى دولية لخدمة كل الإنسانية".
من جانبه، قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: "القمة العالمية للحكومات هي أجندة سنوية ثابتة في جدول الخبراء والقياديين في العالم المهتمين بالمستقبل"، مضيفاً: "دولة الإمارات أصبحت أهم مركز في المنطقة للتطوير والابتكار، وتجربة الإمارات في العمل الحكومي باتت تنافس التجارب العالمية".
وذكر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن "الحكومات الناجحة هي التي يمكنها ترجمة كافة الأفكار والتجارب والتصورات المستقبلية إلى برامج عمل"، وختم بالقول: "لا يمكن لأي حكومة أن تمارس عملها بكفاءة دون أن تأخذ في الاعتبار مصلحة مواطنيها".
واختتمت القمة العالمية للحكومات التجمع الحكومي الأكبر من نوعه عالمياً لاستشراف آليات واستراتيجيات جديدة للعمل الحكومي، الثلاثاء، أعمال الدورة السابعة، بعد 3 أيام من انطلاقها، حيث شهدت مشاركة لافتة من حكوميين ومفكرين وخبراء من أكثر من 140 حكومة حول العالم.
وشهدت القمة العالمية للحكومات في دورتها السابعة التي تعد أكبر تجمع حكومي عالمي من نوعه، مشاركة أكثر من 140 حكومة بهدف العمل على تطوير الممارسات الحكومية وتبادل التجارب والخبرات واستشراف التحديات المستقبلية وضمان مستقبل أفضل للشعوب.
كما انعقدت خلال الأيام الثلاثة لأعمال القمة العالمية للحكومات أكثر من 200 جلسة موزعة على سبعة محاور رئيسية، بالإضافة إلى عقد 16 منتدى، وشارك في القمة 600 متحدث من مسؤولين حكوميين وخبراء ومفكرين وقادة وإداريين، و30 منظمة دولية وأممية.
كما تم إصدار أكثر من 20 تقريراً تشكل مرجعية عالمية لشؤون العمل الحكومي المستقبلي، بحيث تتضمن أرقاما ومعطيات وخلاصة دراسات تساعد صناع القرار والمسؤولين في رسم استراتيجيات استشرافية.