"الرباعية الدولية" بشأن اليمن تطالب بتنفيذ اتفاق السويد دون تأخير
السفير السعودي لدى اليمن يؤكد إشادة الاجتماع بالدعم السعودي الإماراتي المشترك بقيمة ٥٧٠ مليون دولار للأمن الغذائي ورواتب المعلمين اليمنيين.
أكدت اللجنة الرباعية الدولية بشأن اليمن، مساء الأربعاء، ضرورة تنفيذ اتفاقيات ستوكهولم وعدم القبول بأي تأخير لتنفيذ اتفاق الحديدة.
وأكدت اللجنة في اجتماعها بوارسو أنها "مستمرة في مراقبة اتفاق ستوكهولم والاجتماع مجددا في حال أي تأخير إضافي".
وذكر السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، في تغريدة على تويتر، أن المجتمعين أشادوا بالدعم السعودي للبنك المركزي اليمني بـ٢.٢ مليار دولار وتوفير المشتقات النفطية.
كما أشاد المجتمعون بالدعم السعودي الإماراتي المشترك بقيمة ٥٧٠ مليون دولار لدعم الأمن الغذائي ورواتب المعلمين اليمنيين، لمعالجة الوضع الاقتصادي والإنساني للأشقاء في اليمن.
وأضاف: "ناقش وزراء الرباعية الدولية بشأن اليمن الدور الإيراني التخريبي لتقويض الاستقرار في اليمن والمنطقة، ودعمها للمليشيا الحوثية بالأموال والصواريخ الباليستية وبالأسلحة المتطورة، وما تضمنه تقرير فريق خبراء الأمم المتحدة من انتهاك إيران قراري مجلس الأمن رقم ٢٢١٦ و٢٢١٣".
وأكد آل جابر أن "وزراء الدول الرباعية بشأن اليمن أدانوا بشدة استمرار المليشيا الحوثية المدعومة من إيران في إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة لتهديد أمن المنطقة"، مطالبين بالإيقاف الفوري لذلك، كما اتفق الوزراء على اتخاذ خطوات لإيقاف دعم إيران للمليشيا الحوثية بالمشتقات النفطية.
كما أدان الاجتماع ما قامت به المليشيا الحوثية المدعومة من إيران ضد البنوك التجارية واحتجاز موظفي البنوك في صنعاء، ما تسبب في إعاقة الواردات التجارية والمساعدات الإنسانية لليمن، مشيدين كذلك بعزم الحكومة اليمنية على صرف رواتب الموظفين المدنيين في جميع محافظات البلاد.
وفي وقت سابق، الأربعاء، ذكر بيان صادر عن الحكومة البريطانية أن وزير الخارجية جيريمي هنت بالاشتراك مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يستضيف اجتماعاً في وارسو لوزراء خارجية المجموعة الرباعية حول اليمن المؤلفة من المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية، لمناقشة الأزمة اليمنية.
وقال البيان إن وزراء الرباعية يعمدون إلى ضخ زخم سياسي دولي جديد واستقطاب دعم لعملية السلام في اليمن، وبلورة تدابير لتخفيف المعاناة الإنسانية.
وجاء الاجتماع بدعوة من وزير الخارجية البريطاني، ليكون الأحدث في سلسلة من المبادرات الدبلوماسية لتعزيز الدعم الدولي للوصول إلى سلام في اليمن.