التحالف العربي: مليشيا الحوثي تتعمد تعطيل تنفيذ اتفاق السويد
التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن يحمّل مليشيا الحوثي مسؤولية القيام بالأعمال العدائية، والتي من شأنها تهديد اتفاق ستوكهولم والأمن والاستقرار.
حمّل التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران في اليمن، مسؤولية القيام بالأعمال العدائية، والتي من شأنها تهديد اتفاق السويد وكذلك الأمن والاستقرار وحرية الملاحة البحرية وعمليات تدفق المساعدات الإنسانية.
وطالب التحالف العربي، في بيان أصدره الخميس، حول محافظة الحديدة، الأمم المتحدة بممارسة المزيد من الضغوطات لإجبار المليشيا الانقلابية على تنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم.
وقال البيان: "كما هو معلوم بأن دول تحالف دعم الشرعية في اليمن استجابت لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، استنادا لمبدأ الدفاع عن النفس وفقا للمادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة، وميثاق جامعة الدول العربية والدفاع العربي المشترك، لحماية وإنقاذ الشعب اليمني من المليشيا الحوثية المدعومة من إيران واستعادة الشرعية، وقد أطلق التحالف عمليات عسكرية لتحرير منطقة حيوية للعالم من أيدي (المليشيا الانقلابية)، اعترافا منه بالأهمية العالمية لممرات البحر الأحمر، والتهديد الفعلي المباشر عليها بسبب وجود (المليشيات الانقلابية) المدعومة من قبل إيران".
وأضاف "ولمعرفة التحالف بأهمية مدينة الحديدة كنقطة عبور أسلحة فتاكة وغير شرعية (للمليشيا الانقلابية)، وكذلك أهمية المدينة كنقطة عبور حيوية لدخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن والتي لم تبرح (المليشيات الانقلابية) بعرقلتها.. نجحت قوات التحالف والقوات الشرعية اليمنية في تحرير مناطق كبيرة في اليمن حتى الوصول لمشارف مدينة الحديدة، ما شكل ضغطا على المليشيا الانقلابية، وأجبرهم من خلال اتفاقية ستوكهولم أن يقبلوا بالانسحاب من مدينة الحديدة وموانئها تحت إشراف الأمم المتحدة".
وتابع: "لقد مضى على اتفاقيات ستوكهولم أكثر من 6 أسابيع التزمت خلالها قوات الشرعية اليمنية والتحالف بوقف إطلاق النار بكل جوانبه، وأبدت كامل الانضباط في وجه الاستفزازات الخطيرة التي تجاوزت 1400 اختراق من المليشيات الانقلابية، وأدت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى".
وأشار "إضافة إلى ذلك لم يسجل خلال 6 أسابيع أي تقدم ملحوظ في تنفيذ اتفاق السويد، وتشير كل المؤشرات إلى أن المليشيا الانقلابية غير مهتمة بتطبيق بنود الاتفاقية، وأنهم في واقع الأمر يتعمدون التعطيل لكسب الوقت لبناء قدراتهم العسكرية في المدينة والمحافظة".
واختتم التحالف بيانه بالقول "من منطلق حرص التحالف العربي على استمرار نجاح اتفاقيات ستوكهولم ودعما للعملية السياسية التي يقودها المبعوث الأممي الخاص باليمن، فإن قوات التحالف تؤكد استعدادها لإعادة الانتشار وفقا لاتفاقية ستوكهولم، وتدعو الأمم المتحدة والمبعوث الأممي لليمن للضغط على المليشيا الانقلابية لتنفيذ اتفاقيات ستوكهولم وتحملهم مسؤولية فشلها".
aXA6IDMuMTQ1LjguMTM5IA== جزيرة ام اند امز