هادي يشيد بجهود واشنطن الداعمة لليمن وشرعيته الدستورية ويثمن التنسيق الحاصل بينهما لمواجهة الإرهاب وتدخلات إيران.
جدد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الخميس، حرصه على تحقيق السلام في البلاد، مطالباً بالمزيد من الضغط الأممي والدولي على مليشيا الحوثي المعرقلة لاتفاق ستوكهولم.
- معهد أمريكي: مليشيا إيرانية تنتقل من سوريا إلى اليمن
- الجيش اليمني يعثر على شبكة أنفاق وخنادق حوثية بصعدة
وخلال لقائه السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر في الرياض أشاد هادي بجهود واشنطن الداعمة لليمن وشرعيته الدستورية، مثمنا التنسيق والتعاون الحاصل لمواجهة التحديات والمخاطر المحدقة في هذا البلد والمنطقة من خلال مكافحة الإرهاب ومواجهة تدخلات النظام الإيراني ومليشياته الحوثية.
وجدد الرئيس اليمني حرصه الدائم على السلام المرتكز على الأسس والمرجعيات المتعارف عليها المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والقرارات الأممية ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار رقم 2216.
ولفت إلى تعنت الانقلابيين ومماطلتهم في كل فرص السلام وآخرها اتفاق ستوكهولم، مؤكدا أن الحديدة تمثل اختباراً لنواياهم؛ حيث يجسد الحوثيون سلوكهم المعتاد في عدم جديتهم نحو السلام، ما يستدعي مزيداً من الضغط من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
من جانبه، أكد السفير الأمريكي موقف بلاده الداعم لليمن وشرعيته الدستورية في مواجهة التحديات، معبرا عن ارتياحه ودعم بلاده للخطوات الاقتصادية التي تقوم بها الحكومة اليمنية ومنها دفع رواتب المتقاعدين والموظفين، والذي يجسد مكانة الدولة وأهميتها ومسؤولية قيادتها الشرعية تجاه أبناء هذا البلد كافة.