توجه السيولة للأسهم القيادية يصعد بمؤشر كويت 15 عند الإغلاق
المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية أنهى تعاملات اليوم على انخفاض، بعد تعرض عدد من الأسهم متدنية القيمة لضغوطات بيعيه.
أغلق المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية تعاملات اليوم الأربعاء على انخفاض، بعد تعرض عدد من الأسهم متدنية القيمة" الرخيصة" لضغوطات بيعيه.
كما كان واضحا أن العمليات المضاربية كانت حاضرة على مدار ساعات الجلسة نحو أسهم رخيصة علاوة على أسهم أخرى من مجاميع في (الاستثمارات الوطنية) و (إيفا) كما شهدت بعض مكونات مؤشر (كويت 15) تعديلا بسبب الدخول على شركات قيادية والتركيز على أسهم البنك الوطني.
وارتفعت الاسهم القيادية في بورصة الكويت اليوم مما أدى لصعود مؤشر كويت 15 بنسبة 0.6% ليغلق عند 844.9 نقطة.
في حين تراجع المؤشر الكويتي الرئيسي وأغلق منخفضا 0.08% إلى 5363 نقطة.
وكان ملاحظا أيضا في الساعة الأخيرة الدخول من جانب بعض المحافظ المالية على أسهم شركات من الشريحة المتوسطة كما كان واضحا الاهتمام ببعض الشركات التي يدور حولها بعض الأخبار عن توقيع عقود أو إبرام صفقات منها ما هو مدرج في قطاع العقار وهو الأكثر نشاطا في مجال المشروعات، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
ومن المتوقع أن تشهد الجلسة الختامية للأسبوع غدا الخميس استمرار الضغوطات على الأسهم التي شهدت ارتفاعات طوال الجلسات الخمسة الماضية إضافة إلى عمليات جني الأرباح الاعتيادية على الأسهم التي اعلنت عن أرباحها للربع الأول من 2016 مما سينعكس على اغلاقات المؤشرات القطاعات المهمة خاصة المصارف والخدمات المالية.
وقال عدنان الدليمي المحلل المالي إن السيولة في البورصة اتجهت نحو الأسهم القيادية بعد أن تم إيقاف عدد من الأسهم الصغيرة بسبب عدم تقديم البيانات المالية لفترة الربع الأول في موعدها المحدد.
وأضاف الدليمي أن الاسهم القيادية كانت قد هبطت خلال الفترة الماضية وما يحدث اليوم هو "ارتداده لأعلى" لتعويض ما خسرته.
وارتفعت أسهم بنك الكويت الوطني 1.6% وكيبكو 1.9% وأجيليتي 1% وزين 1.5%.
وهبطت أسهم بنك الخليج 1.7%والمباني 1.3% والامتياز%.
وبلغت قيمة الأسهم المتداولة عند الإغلاق نحو 11 مليون دينار كويتي في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 129.1 مليون سهم تمت عبر 3120 صفقة.