الاحتلال الإسرائيلي يغلق المسجد الأقصى ويعتقل مصلين
قوات كبيرة من الشرطة اعتدت بالضرب على حراس وموظفين ومصلين في باحات المسجد الأقصى
أغلقت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أبواب المسجد الأقصى، وسط حملة اعتقالات في ساحاته بعد اندلاع حريق في مركز للشرطة داخل باحات المسجد.
وقال شهود عيان لـ"العين الإخبارية" إن قوات كبيرة من الشرطة اعتدت بالضرب على حراس وموظفين ومصلين في باحات المسجد الأقصى بما في ذلك قبة الصخرة المشرفة.
وأضاف الشهود أن قوات الشرطة الإسرائيلية اعتقلت عددا من المصلين (لم يحددوهم) من باحات المسجد الأقصى بعد إغلاق أبوابه أمام دخول وخروج المصلين.
وحسب المصدر ذاته فإن قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية تنتشر في باحات المسجد الأقصى.
وتسود حالة من التوتر في الأقصى منذ فترة عقب إغلاق الشرطة لباب الرحمة بالمسجد ثم إقدام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس على فتح المصلى.
وهو الأمر الذي ردت عليه الشرطة الإسرائيلية بإبعادات جماعية لمسؤولين وحراس في المسجد الأقصى لمدد تتفاوت ما بين أيام وعدة أشهر.
وما زاد من التوتر هو إعلان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان نية الشرطة إعادة إغلاق المصلى خلال الأسبوع الجاري.
ويقع باب الرحمة في الجدار الشرقي للمسجد الأقصى ويعود إلى العصر الأموي (662 - 750 م) وهو باب مزدوج تم إغلاقه منذ عقود ولكنه من جهة المسجد الأقصى يضم قاعة كبيرة يتم الوصول إليها من خلال درج.