إسرائيل تبعد مسؤولين وموظفين في أوقاف القدس عن "الأقصى" لمدد متفاوتة
الشرطة الإسرائيلية تسلم، لأول مرة، قرارات بالإبعاد لشخصيات رفيعة من دائرة الأوقاف في القدس عن المسجد الأقصى.
سلّمت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، الأحد، 3 مسؤولين وأحد موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بالإضافة إلى مدير نادي الأسيرة، عدة قرارات بالإبعاد عن المسجد الأقصى؛ لمدد متفاوتة.
وتلقى الشيخ عبدالعظيم سلهب، رئيس المجلس الأعلى للأوقاف الإسلامية في القدس، قرارا بالإبعاد عن المسجد لمدة ٤٠ يوما.
-
غارتان إسرائيليتان على قطاع غزة وإصابة 4 فلسطينيين شرق رفح
- وزير خارجية فلسطين: لا نعول على إسرائيل في السلام ولكننا نرحب بالتفاوض
والشيخ سلهب هو أعلى مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية والتي تتولى إدارة شؤون المسجد الأقصى.
وسبق للشرطة الإسرائيلية أن اعتقلت الشيخ سلهب لمدة ١١ ساعة الأسبوع الماضي وسلمته قرارا بالإبعاد عن الأقصى لمدة أسبوع.
وتزامنًا مع ذلك، سلمت شرطة الاحتلال، الأحد، الشيخ ناجح بكيرات، نائب مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة ٤ أشهر.
وفي الوقت نفسه، استدعت سلطات الاحتلال عضو مجلس أوقاف القدس حاتم عبدالقادر للتحقيق، وسط تقديرات بتسليمه قرارا بالإبعاد عن المسجد أيضًا.
وتُعَد الإجراءات الإسرائيلية من المرات النادرة التي يتم فيها إبعاد شخصيات رفيعة من دائرة الأوقاف في القدس عن المسجد الأقصى، رغم استمرار شرطة الاحتلال في إبعاد حراس ومصلين.
وسلمت الشرطة الاسرائيلية، الأحد، الحارس في المسجد عرفات نجيب قرارا بالإبعاد عن المسجد لمدة ٦ أشهر.
وقال فراس الدبس، مسؤول الإعلام في دائرة الأوقاف في القدس: "اعتقلوه (عرفات) الأسبوع الماضي وأفرجوا عنه بإبعاد ٧ أيام، ثم تم تسليمه أمر استدعاء إلى الشرطة اليوم؛ حيث تلقى قراراً بالإبعاد ٦ أشهر وحجتهم فتح مصلى باب الرحمة".
كما سلمت الشرطة الإسرائيلية الناشط ومدير نادي الأسير في القدس ناصر قوس قرارا بالإبعاد لمدة ٤٠ يوما عن المسجد الأقصى.
aXA6IDMuMTQ1LjYzLjEzMSA= جزيرة ام اند امز