رئيسة وزراء نيوزيلندا تأمر بإجراء تحقيق ملكي مستقل في مجزرة المسجدين
نيوزيلندا شهدت في 15 مارس مجزرة مروعة نفذها الإرهابي الأسترالي برينتون تارانت بعد أن فتح النار على المصلين أثناء صلاة الجمعة وراح ضحيتها 50 مصليا
أعلنت جاسيندا أرديرن رئيسة وزراء نيوزيلندا، الإثنين، عن تشكيل لجنة تحقيق ملكية مستقلة في الأحداث التي أدت إلى وقوع الهجوم الإرهابي على مسجدين بمدينة كرايستشيرش في 15 مارس/آذار مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والمصابين.
وأضافت -في تصريحات للصحفيين بمبنى البرلمان بالعاصمة ولنجتون- أنها تريد أن تعرف كيف تمكن مسلّح واحد من قتل 50 شخصاً. وقالت "من المهم ألا يُترك أي تفصيل دون تمحيصه لمعرفة كيف حصل هذا العمل الإرهابي، وكيف كان بإمكاننا أن نمنع حدوثه"، مشيرة إلى أن التحقيق سيشمل أجهزة الاستخبارات والشرطة.
وأضافت أن تشكيل لجنة "ملكية" هي الرد الملائم على هذا الهجوم، والمعروف أن اللجان الملكية تكون مستقلة، وعادة ما تخصص للأمور ذات الأهمية العامة الكبرى في نيوزيلندا.
تصريحات رئيسة الوزراء جاءت مع بدء وصول جثمانين اثنين إلى الهند من ضحايا الاعتداء الذي استهدف مسجدين في مدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا في 15 مارس/آذار الجاري، لتنطلق بذلك عملية إعادة جثامين ضحايا المجزرة الأجانب إلى بلادهم.
ومن المقرر أن يصل إلى الهند في وقت لاحق من نهار الإثنين جثمان ثالث، كما أن جثماني ضحيتين هنديتين أخريين من ضحايا المجزرة سيدفنان في نيوزيلندا بناء لطلب ذويهما، حسب ما أعلنت البعثة الدبلوماسية الهندية في ويلينجتون.
وتأخرت عملية إعادة جثامين القتلى إلى بلادهم لدواعي التحقيق في الهجوم المسلح الذي نفذه الإرهابي الأسترالي برينتون تارانت، أثناء صلاة الجمعة وراح ضحيته 50 مصلياً.
ولم تعلن أي دولة أخرى غير الهند عن موعد وصول جثامين ضحاياها من نيوزيلندا.
aXA6IDMuMTcuNzYuMTc0IA== جزيرة ام اند امز