ترامب: كل الخيارات متاحة بشأن إخراج روسيا من فنزويلا
منذ 23 يناير/كانون الثاني الماضي، تشهد فنزويلا توترا، إثر إعلان رئيس البرلمان خوان جوايدو "أحقيته" بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، روسيا إلى الخروج من فنزويلا بعد أن أرسلت موسكو إلى كراكاس طائرتين تنقلان عسكريين وعتاداً.
وقال ترامب: "على روسيا أن تخرج" من فنزويلا، في تصريح يتقاطع مع تحذير وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو نظيره الروسي سيرجي لافروف من أن الولايات المتحدة لن تقف "مكتوفة الأيدي" إذا استمرت روسيا "في مفاقمة التوتر في فنزويلا".
وحذر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو نظيره الروسي سيرجي لافروف، من أن الولايات المتحدة لن تبقى "مكتوفة الأيدي" إذا استمرت روسيا "في مفاقمة التوتر في فنزويلا".
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان بعد محادثة هاتفية بين الوزيرين أن "استمرار تدخل العسكريين الروس لدعم النظام غير الشرعي لنيكولاس مادورو في فنزويلا يهدد بإطالة معاناة الشعب الذي يدعم بغالبيته الساحقة الرئيس المؤقت خوان جوايدو"، الذي تعترف به الولايات المتحدة وأكثر من 50 دولة أخرى.
ووصلت طائرتان روسيتان إلى مطار سيمون بوليفار الدولي بالقرب من العاصمة الفنزويلية كاراكاس، تحملان مجموعة من الجنود الروس.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصدر دبلوماسي في كاراكاس، لم تسمه، "أنهما وصلتا، السبت؛ للمشاركة في المشاورات الثنائية".
وأشار إلى أنه في هذا الحدث "لا يوجد شيء غامض"؛ لأنه يرتبط ارتباطا مباشرا بتنفيذ العقود التي وقعتها الأطراف منذ سنوات عديدة.
ومنذ 23 يناير/كانون الثاني الماضي، تشهد فنزويلا توترا، إثر إعلان رئيس البرلمان خوان جوايدو "أحقيته" بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بـ"جوايدو" رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا.
فيما أيدت بلدان بينها روسيا والمكسيك وبوليفيا، شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.