اقتصاد
مسؤول أمريكي: واشنطن تبحث فرض المزيد من العقوبات على إيران
المسؤول الأمريكي قال إن واشنطن تريد خفض صادرات النفط الإيرانية لأقصى درجة ممكنة.
قال مسؤول أمريكي إن واشنطن تدرس فرض عقوبات على قطاعات جديدة من الاقتصاد الإيراني بمناسبة مرور عام على الانسحاب من الاتفاق النووي.
- الحزمة الثانية من العقوبات.. واشنطن تعلنها رسميا وطهران تنتظر الأسوأ
- الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية على إيران تدخل حيز التنفيذ (ملف خاص)
وأضاف المسؤول في تصريحات لـ"رويترز": واشنطن تريد خفض صادرات النفط الإيرانية لأقصى درجة ممكنة.
وفي 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018 بدأ سريان الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية على إيران، وأعادت الولايات المتحدة، فرض عقوبات اقتصادية وشددت عقوبات أخرى على قطاعات النفط والبنوك والنقل الإيرانية.
ووصفت العقوبات بأنها أقسى عقوبات في التاريخ الأمريكي، وذلك بعد أن انسحبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015، وتعهدت بمزيد من التحركات للضغط على طهران.
ووصفت العقوبات بأنها أقسى عقوبات في التاريخ الأمريكي، وذلك بعد أن انسحبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015، وتعهدت بمزيد من التحركات للضغط على طهران.
واستهدفت الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية على طهران قطاعات النفط والبنوك والطيران، وطالت العقوبات أكثر من 700 كيان وطائرة وسفينة، كما تم فرض عقوبات على الخطوط الجوية الإيرانية وأكثر من 65 طائرة من طائراتها، بالإضافة إلى منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وأفرعها والأفراد المرتبطين على قوائم العقوبات.
وتلقى الاقتصاد الإيراني الحزمة الأولى من العقوبات مطلع أغسطس/ آب 2018، والتي فاقمت من أزماته ودفعت العملة المحلية – الريال – إلى هبوط عنيف مقبل الدولار.