سلامة يعلن إرجاء الملتقى الليبي ويحث على وقف التصعيد
المبعوث الأممي إلى ليبيا يقول إنه لا يمكن عقد الملتقى الوطني في موعده، وإرجاؤه إلى أجل غير مسمى.
قال المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، اليوم الثلاثاء، إنه لا يمكن عقد الملتقى الوطني الليبي "ملتقى غدامس" في موعده، داعياً إلى "وقف التصعيد" العسكري للأزمة.
وأضاف سلامة، في بيان، أنه سيتم تأجيل الملتقى الوطني الليبي إلى أجل غير محدد "فلا يمكن عقده والمدافع تضرب والغارات تشن".
وأوضح أن الأمم المتحدة تبذل جهوداً كبيرة للتوصل لتسوية للأزمة الليبية توحد المؤسسات السياسية والاقتصادية.
كان سلامة قد أعلن، أواخر مارس/آذار الماضي، أنه من المقرر عقد الملتقى الوطني الجامع منتصف أبريل/نيسان الجاري، في مدينة غدامس، بمشاركة 120 إلى 150 شخصية ليبية برعاية الأمم المتحدة، مؤكداً أنه لن يتم إقصاء أي طرف.
وجاءت تصريحات سلامة بعد يومين من مغادرة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، ليبيا، بعدما زارها للتحضير لملتقى غدامس، الذي من المقرر أن يجرى في الفترة من 14 إلى 16 أبريل/نيسان الجاري، لبحث سبل إنهاء حالة الجمود السياسي التي تشهدها ليبيا منذ سنوات عبر الاتفاق على موعد إجراء الانتخابات في البلاد.
وخلال الأيام الماضية، أحرز الجيش الوطني الليبي تقدماً سريعاً في المواجهات مع المليشيات المسلحة في غرب البلاد، وسيطر على العديد من القرى والمناطق والمرافق العامة، أثناء تقدمه نحو العاصمة طرابلس من جميع المحاور في عملية أطلق عليها "طوفان الكرامة"، ما تسبب في الحديث حول إمكانية انعقاد الملتقى في هذه الظروف.