تجمع المهنيين السودانيين يرفض ما جاء بمؤتمر اللجنة السياسية المكلفة من المجلس العسكري
تجمع المهنيين السودانيين أكد أن مطالبه واضحة وعادلة ومشروعة، مرحبا بأي بادرة تحقن دماء الشعب
أكد تجمع المهنيين السودانيين رفضه الشديد للمؤتمر الصحفي للجنة السياسية المكلفة من المجلس العسكري الانتقالي، موضحا أن رفضه يستند على خبرة الشعب السوداني في التعامل مع أساليب "الخداع"، حسب وصفه.
وأضاف تجمع المهنيين السودانيين، في بيان الجمعة، قائلا "مطالبنا واضحة وعادلة ومشروعة، إلا أن المجلس العسكري الانتقالي لا يراعي في سبيل البقاء في السلطة سلامة البلاد واستقرارها، ناهيك عن تحقيق المطالب السلمية المتمثلة في تسليم السلطة فوراً لحكومة مدنية انتقالية كأحد الشروط الواجبة النفاذ".
وتابع البيان: لا نزال في درب الثورة صادقين، ولقد دفع شهداؤنا دماءهم مهراً في سبيل الصعود لمرافئ العدالة والحرية والسلام، وزرعوا بأرواحهم شتلة الثورة التي تورق كل يوم وعياً بين بنات وأبناء الشعب السوداني.
سنقاوم الطوارئ وحظر التجوال وكل الإجراءات التي أعلنت من قبل المجلس العسكري.
واختتم البيان قائلا "سننتصر كما فعلنا من قبل على كل أساليب العنف والتخويف والترهيب.. عهدنا على السلمية باق، ووعدنا وقسمنا بمواصلة الثورة لا كفارة له إلا إنجاز مطالب إعلان الحرية والتغيير كاملة".
ورحب تجمع المهنيين بأي بادرة تحقن دماء الشعب السوداني وتعيد الأمور لنصابها، معربا عن أمله في الشرفاء من الضباط وضباط الصف والجنود في الجيش السوداني، مؤكدا أنهم من صنعوا الفارق ورجّحوا كفة الشعب في مواجهة البطش، وهم من نعوّل عليهم في ضبط ساعة التغيير وربط أحزمة أمان الثورة، فقد كانوا في خط النار عندما توارى الجُبناء.
aXA6IDE4LjExOC4yNTUuNTEg
جزيرة ام اند امز