"قوى إعلان الحرية والتغيير" تدعو السودانيين للاستمرار في الاعتصام حماية للثورة
"قوى إعلان الحرية والتغيير" تناشد الشعب السوداني البقاء في ساحات الاعتصام بأعداد كثيفة وعدم مغادرتها ليلاً لحماية أهداف الثورة ومكتسباتها.
دعت "قوى إعلان الحرية والتغيير" الشعب السوداني للتوجه فورا إلى ساحة الاعتصام أمام القيادة العامة للقوات المسلحة حمايةً لأهداف الثورة ومكتسباتها، مناشدا الجميع البقاء في الساحات بأعداد كثيفة وعدم مغادرتها ليلاً.
- المجلس العسكري السوداني يحدد قواعد لقائه مع الأحزاب السياسية
- 4 مشاهد من "جمعة استثنائية" أمام مقر قيادة الجيش السوداني
وأصدرت القوى بيانا الجمعة جاء فيه: "ندعو جماهير شعبنا الأبي في أحياء العاصمة والمناطق المجاورة إلى الخروج للشوارع الآن فرادى وفي مواكب، والتوجه لساحة اعتصامكم الباسل أمام القيادة العامة لقوات شعبنا المسلحة حمايةً لأهداف الثورة ومكتسباتها".
وتابع البيان: "ندعو أيضا كل جماهير شعبنا العظيم في أحياء وفرقان قرى ومدن الأقاليم للخروج للشوارع، وتسيير المواكب إلى الاعتصامات المختلفة أمام مقار حاميات ووحدات قوات شعبنا المسلحة، والبقاء في ساحات الاعتصامات بأعداد كبيرة وعدم مبارحتها".
واختتمت القوى البيان بالقول: "الثورة مستمرة حتى الإسقاط الكامل للنظام البائد البائس وتسليم السلطة إلى حكومة انتقالية مدنية وفقاً لإعلان الحرية والتغيير الذي تواثقت عليه جماهير شعبنا بوصلةً للثورة".
والخميس، أعلن وزير الدفاع السوداني الفريق أول عوض بن عوف عزل الرئيس عمر البشير وتشكيل مجلس عسكري انتقالي للحكم بالسودان لمدة عامين.
وأضاف بن عوف -في خطاب متلفز للشعب- أنه تم اقتلاع نظام عمر البشير واعتقاله في مكان آمن (لم يحدده)، مشيرا إلى وقف العمل بالدستور وإعلان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر، وفرض حظر تجوال لمدة شهر.
وأعلن بن عوف وقف إطلاق النار الشامل في كل أرجاء السودان، وإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين فورا، مؤكدا أنه "سيتم إجراء انتخابات بنهاية الفترة الانتقالية، وسنحرص على علاقات دولية متوازنة تراعي مصالح السودان وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى".
وشدد على أن الفترة الانتقالية ستلتزم بصون كرامة وحقوق الإنسان ومراعاة حقوق دول الجوار.