المجلس العسكري السوداني يحدد قواعد لقائه مع الأحزاب السياسية
المجلس العسكري الانتقالي في السودان يصدر بيانا ينظم اللقاء المزمع عقده مع القوى السياسية لمحاولة الخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد.
أصدر المجلس العسكري الانتقالي في السودان بيانا، الجمعة، نظم فيه اللقاء المزمع عقده مع القوى السياسية لمحاولة الخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد منذ أكثر من 4 أشهر.
- ممثل السودان أمام مجلس الأمن: المجلس الانتقالي جاء لحفظ الأرواح وليس الحكم
- 4 مشاهد من "جمعة استثنائية" أمام مقر قيادة الجيش السوداني
وطالب المجلس في بيانه "كل الأحزاب السياسية بتسليم خطاب بمفوضين اثنين من الحزب لحضور اللقاء"، مشيرا إلى أنه "سيكون هناك مندوب من اللجنة في قاعة الصداقة غدا السبت الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (6 بتوقيت جرينتش) لتسلم خطابات التفويض".
وأشار المجلس إلى أنه "سيتم برمجة اللقاء مع القوى السياسية بعد تسلم خطابات التفويض لممثليها".
وفي وقت سابق الجمعة، كشف الفريق أول عمر زين العابدين رئيس اللجنة السياسية في المجلس العسكري الانتقالي في السودان عن اتجاه المجلس لبدء حوار مع المعتصمين أمام مقر القيادة العامة للجيش في الهواء الطلق للاستماع إلى مطالبهم.
وأوضح في مؤتمر صحفي، عقد الجمعة: "نحن غير طامعين في السلطة، ولم نأتِ بحلول.. والحلول تأتي من المحتجين.. ولن نملي شيئا على الناس ونريد خلق مناخ لإدارة الحوار بصورة سلمية".
وشدد: "لن نخون المعتصمين، وسنعمل على تحقيق مطالبهم".
والخميس، أعلن وزير الدفاع السوداني الفريق أول عوض بن عوف عزل الرئيس عمر البشير وتشكيل مجلس عسكري انتقالي للحكم بالسودان لمدة عامين.
وأضاف بن عوف -في خطاب متلفز للشعب- أنه تم اقتلاع نظام عمر البشير واعتقاله في مكان آمن (لم يحدده)، مشيرا إلى وقف العمل بالدستور وإعلان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر، وفرض حظر تجوال لمدة شهر.
وأعلن بن عوف وقف إطلاق النار الشامل في كل أرجاء السودان، وإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين فورا، مؤكدا أنه "سيتم إجراء انتخابات بنهاية الفترة الانتقالية، وسنحرص على علاقات دولية متوازنة تراعي مصالح السودان وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى".
وشدد على أن الفترة الانتقالية ستلتزم بصون كرامة وحقوق الإنسان ومراعاة حقوق دول الجوار.
aXA6IDMuMTQ5LjIzNS4xNzEg جزيرة ام اند امز