المسماري: معركة طرابلس موجهة ضد داعش والقاعدة والإخوان

المتحدث باسم الجيش الليبي يقول إن "95% من حقول النفط تحت سيطرتنا والمليشيات تتلقى ضربات موجعة".

قال المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، السبت، إن معركة طرابلس موجهة ضد التنظيمات الإرهابية (داعش والقاعدة والإخوان) والمليشيات الإجرامية.

• المسماري: طرابلس مختطفة من الإرهابيين وأحكمنا السيطرة على مطارها
• روسيا تدعو للتهدئة في ليبيا وتعلن استعدادها للوساطة

وأكد المسماري، خلال مؤتمر صحفي، أن 95% من حقول النفط تحت سيطرة الجيش الوطني الليبي، لافتا إلى أن المليشيات  تتلقى ضربات موجعة.

وأضاف أن "جيشنا يعمل وفق منظومة دولية في محاربة الإرهاب والجريمة"، محذرا كافة المليشيات من محاولة القيام بأي عملية ضد القوات المسلحة الليبية.

وأشار إلى أن القوات الجوية نفذت 8 غارات جوية ضد معسكر يتبع مليشيات "البقرة" في تاجوراء، كما تم استهداف غرفة عمليات بالقرب من غيط الرمان في طرابلس تتبع مليشيات مصراتة.

كما أكد أن معركة تحرير طرابلس مستمرة، وأن الجيش جاهز لكافة الاحتمالات، مشيرا إلى ارتفاع وتيرة الضربات الموجهة إلى المليشيات بنسبة 100%.

وذكر المسماري أن مليشيات مصراتة نفذت غارات جوية على منطقة الوطية ومعسكر في غريان، وقصفت المدنيين في ترهونة، وأن مليشيا الإرهابي أسامة جويلي استهدفت منطقة العزيزية بالمدفعية.

وأردف المسماري أن الجيش دمر تجمعات للمليشيات المسلحة في محور عين زارة، وقدمت دعما لقواتنا المتقدمة نحو الكريمية.

وألمح إلى أن إرهابيين شاركوا في قتل السفير الأمريكي ببنغازي يقاتلون إلى جانب مليشيات طرابلس.

وحول تمويل المليشيات الإرهابية، قال المتحدث باسم الجيش الليبي إن الجماعات الإرهابية تفتح خط تمويل مباشر من تركيا إلى مصراتة، حيث تنقل جرافات إرهابيين وأسلحة من تركيا ومالطا، كما أن عناصر جبهة النصرة الإرهابية تم نقلهم إلى مصراتة من الأراضي التركية.

ولفت المسماري إلى أن فايز السراج يخصص أموالا لتنظيمات إرهابية تقاتل في طرابلس، مؤكدا أن الليبيين يعانون بسبب دعم السراج للجماعات الإرهابية.

وتخوض قوات الجيش الليبي اشتباكات عنيفة مع مليشيات طرابلس التي تحاول عرقلة تقدم قوات الجيش التي تسعى لتحرير العاصمة الليبية من قبضة العصابات الإجرامية والخارجة عن القانون.

وأحرز الجيش الليبي تقدماً سريعاً في المواجهات مع هذه المليشيات، غرب البلاد، وسيطر على عديد من القرى والمناطق.