إطلاق سراح 4 محتجزين بجهود إماراتية بالتنسيق مع الجيش الوطني الليبي

الإمارات تقول إن 3 من المحتجزين يحملون الجنسية الفلبينية، والرابع كوري جنوبي احتجزوا العام الماضي على يد جماعات مسلحة أثناء عملهم كمهندسين غرب ليبيا

أطلق سراح 4 محتجزين مدنيين يحملون الجنسية الفلبينية والكورية الجنوبية بعد احتجازهم من جانب جماعات مسلحة غرب ليبيا العام الماضي، بعد جهود كبيرة لدولة الإمارات بالتعاون والتنسيق مع الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.

وأصدرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بيانا، الخميس، جاء فيه: إن 3 محتجزين يحملون الجنسية الفلبينية، ورابع كوري جنوبي احتجز العام الماضي على يد جماعات مسلحة أثناء عملهم كمهندسين مدنيين في محطة لتحلية المياه غرب ليبيا".

وأضافت الوزارة أن دولة الإمارات تواصلت مع الجيش الوطني الليبي للعمل على إطلاق سراح المحتجزين، وضمان أمنهم وسلامتهم، بعد تلقيها طلب من دولتي الفلبين وكوريا الجنوبية للمساعدة في إطلاق سراح رعاياهم.

وتابعت الوزارة "نتيجة للتعاون والتنسيق المثمر بين دولة الإمارات والجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر تواصلت جهود البحث عن المحتجزين والعثور عليهم، وتم استعادتهم سالمين، ويجري العمل على إعادتهم لبلادهم".

ويأتي إطلاق سراح المدنيين الأبرياء بعد جهود مكثفة لدولة الإمارات، ليرسل رسالة إيجابية ومهمة تجاه أولوية تعزيز الأمن والسلم في ليبيا، والحد من الممارسات الإجرامية التي تقوم بها الجماعات المسلحة والتي لا تتوانى عن احتجاز المدنيين، دون أدنى اعتبار للمواثيق والأعراف الدولية، وبدون أدنى اكتراث بأن هؤلاء المدنيين يعملون لصالح مؤسسات تخدم ليبيا وشعبها.