غرفة عمليات الكرامة: لا نستبعد وجود أبوبكر البغدادي في ليبيا
الجيش الليبي يؤكد أن فتح تنظيم الإخوان والمجموعات الإرهابية المتسترة بحكومة الوفاق لمنافذ البلاد يؤدي لدخول إرهابيين مطلوبين دوليا.
أدانت غرفة عمليات الكرامة، التابعة للجيش الوطني الليبي، دعم تركيا الجماعات الإرهابية في ليبيا، مشيرة إلى أن فتح الجماعات الإرهابية بدعم من حكومة الوفاق الباب أمام تدفق الإرهابيين المطلوبين دولياً للدخول إلى البلاد في الآونة الأخيرة ربما يجعل من المرجح وجود زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبوبكر البغدادي داخل ليبيا.
وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة: "ندين الدعم الإخواني التركي للمجموعات الإرهابية، والتي لا يمكن لأبناء ليبيا الشرفاء أن يرضوا بأن تسيطر على بلادهم بكل أدواتها الإرهابية".
وتابع المركز الإعلامي، في بيان وصل "العين الإخبارية" نسخة منه، الأربعاء، أن فتح المنافذ التي تحت سيطرة تنظيم الإخوان والمجموعات الإرهابية المتسترة بحكومة الوفاق يؤدي لوجود عدد من الإرهابيين المطلوبين دولياً في صفوف مليشيات حكومة الوفاق وتنظيم داعش الإرهابي. ولم يستبعد البيان وجود زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبوبكر البغدادي في ليبيا.
واعتبر البيان أن "قتالَ الجيش الوطني للمليشيات الإرهابية - صنيعة تنظيم الإخوان والتي تتستر بحكومة الصخيرات غير الشرعية - يعتبر مهمة مقدسة وواجباً أصيلاً لتنعم ليبيا بسيادتها ويعيش شعبها في أمن وأمان".
ودعا البيان "ما تبقى من مجموعات مسلحة مع المليشياوي أسامة الجويلي (قائد المنطقة الغربية في حكومة الوفاق) لتسليم أسلحتهم أو الانضمام للقوات المسلحة العربية الليبية أسوة بأبناء وطنهم الشرفاء".
وحذر البيان "المرتزقة الذين تم تجنيدهم من المليشياوي أسامة الجويلي بأنه في حال استمرارهم في مواجهة القوات المسلحة الليبية سيكونون عرضة للضربات الجوية المباشرة".
وحيا البيان شباب طرابلس الذين تركوا السلاح و"أدركوا حجم المؤامرة الإخوانية على الوطن".
وشكر البيان دور القبائل في دعم الجيش، قائلاً: "تجمع قبائل ليبيا شرقها وغربها وجنوبها وشمالها لإرسال أبنائها في جيش شرعي للقضاء على العصابات وتنظيم الإخوان يعكس مدى إدراك شعبنا لحقيقة هذا التنظيم الإرهابي".
واختتم البيان بالتأكيد على أن العمليات العسكرية مستمرة وتسير حسب ما خطط لها.
وكان العميد خالد المحجوب، المتحدث باسم غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني الليبي، قد قال في حوار لـ"العين الإخبارية" في وقت سابق: "نتوقع حسم معركة طرابلس في أي وقت.. المليشيات مشتتة ولا تجمعها أيديولوجية واحدة".
وأكد رصد الجيش الوطني الليبي لتزايد دعم قطر وتركيا للإخوان والمليشيات، قائلاً: "بعد عملية طرابلس، الاجتماعات والحركة بين تركيا من جهة وطرابلس ومصراتة من جهة أخرى لم تتوقف. هناك بواخر وسفن ودعم مباشر بالطائرات تأتي من تركيا بحمولات مؤكد أنها أسلحة لتلك الجماعات المسلحة والمتطرفة".
ويخوض الجيش الوطني الليبي عملية عسكرية منذ الرابع من أبريل/نيسان الماضي، لتطهير العاصمة طرابلس من المليشيات والجماعات التابعة للإخوان وتنظيم القاعدة في ليبيا.