رئيس نيجيريا ونائبه يؤديان اليمين الدستورية لولاية ثانية
الرئيس النيجيري محمد بخاري ونائبه يمي أوسينباجو أديا الأربعاء اليمين الدستورية لولاية ثانية.
أدى الرئيس النيجيري محمد بخاري، ونائبه يمي أوسينباجو، الأربعاء، اليمين الدستورية لولاية ثانية.
- محمد بخاري.. الجنرال "المحاصر بالمرض" رئيسا لنيجيريا لفترة ثانية
- انتخابات نيجيريا.. ارتباكات واحتقانات واختبار صعب
وكان بخاري نجح في الظفر بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية، التي جرت في فبراير/شباط الماضي، متقدما بفارق شاسع يناهز 5 ملايين صوت على أقرب منافسيه نائب الرئيس السابق ورجل الأعمال عتيق أبو بكر.
وحصل بخاري على 56% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية، مقابل 41% لأقرب منافسيه.
وقبل 4 سنوات، صعد اسم الجنرال السابق محمد بخاري بسرعة الصاروخ إلى سطح الحياة السياسية في نيجيريا، مقدما نفسه كصوت قوي للمعارضة في البلاد ومرشحها في الانتخابات الرئاسية 2015،
بخاري من مواليد عام 1942 ونشأ في قرية صغيرة تسمى (دورا) بولاية كاتسينا شمال نيجيريا، والتحق بالجيش وعمره لم يتجاوز 19 عاما ودرس الفنون العسكرية ببريطانيا، وتقلد مناصب عسكرية هامة.
وعُين الرئيس النيجيري في 1980 جنرالا مسؤولا للقوات العسكرية النيجيرية، وحكم البلاد في فترة انتقالية لنحو عامين (1983- 1985)، ثم فاز بالرئاسة في 2015 كمرشح للمعارضة عن حزب مؤتمر "كل التقدميين".
على مدار السنوات الأربع الماضية، واجه بخاري موجات غير عادية من الشائعات المرتبطة بصحته؛ إذ يعاني الرجل من اعتلال صحي منذ توليه مهام منصبه في عام 2015.
وخضع بخاري (76 عاماً) للعلاج في بريطانيا لفترة استغرقت ثلاثة أشهر عام 2017، إلا أنه قال في وقت لاحق بعد عودته إلى نيجيريا: "لم أكن مريضا جدا على الإطلاق".
لكن تحقيقات أجرتها وكالات أنباء إعلامية كشفت عن الشائعات المرتبطة بصحة بخاري بدأت أواخر 2017، وانتشرت على موقع فيسبوك وتويتر ويوتيوب، كما روجت مشاركات مستخدمين تلك الشائعات أكثر من 500 ألف مرة.