"إشارة الاستغاثة" تثير الجدل حول اختفاء الطائرة المصرية

حالة من الارتباك سادت حول إشارة الاستغاثة التي التقطتها القوات المسلحة المصرية من الطائرة المختفية

سادت حالة من الارتباك حول إشارة الاستغاثة التي التقطتها القوات المسلحة المصرية  من الطائرة المختفية  والتي أعلن عنها مسؤول مصري على قناة سكاي نيوز عربية. 

ووفقاً لمصادر من عدة تقارير إخبارية فإن الاستغاثة صدرت بعد ساعتين من اختفاء الطائرة من أجهزة الرادار والتتبع بعد دخولها المجال الجوي المصري بعشرة أميال جوية في البحر المتوسط، ويرجح خبراء الطيران أن تلك الاستغاثة قد تكون من قبل جهاز إشارة استغاثة آلي من منارة الطوارئ الخاصة بمحدد الموقع الخاص بالطائرة.

ونفى الجيش المصري أنه تلقي رسالة استغاثة من الطائرة التي اختفت فوق البحر المتوسط، وقال المتحدث العسكري في بيان مقتضب: "فى إطار ما تناولته بعض وسائل الإعلام عن حادث اختفاء الطائرة المصرية تؤكد القوات المسلحة على عدم استقبال أي رسائل استغاثة من الطائرة المفقودة.

ولا تزال التقارير تتضارب حول ما إذا كانت الطائرة قد سقطت بفعل عمل إرهابي أو خلل فني.

والجدير بالذكر أن السلطات المصرية واليونانية والفرنسية أرسلت فرق إنقاذ للبحث عن الطائرة في الموقع الذي اختفت فيه قرب السواحل المصرية في البحر المتوسط. 

وأعلنت شركة مصر للطيران صباح اليوم إن طائرة تابعة لها قادمة من باريس إلى القاهرة اختفت من على شاشات الرادار فوق مياه البحر المتوسط بعد دخولها إلى المجال الجوي المصري وعلى متنها 66 شخصا.

وأضافت الشركة في بيان أن رحلتها رقم (804) أقلعت من مطار شارل ديجول في العاصمة الفرنسية باريس باتجاه مطار القاهرة في تمام الساعة 02:45 بتوقيت القاهرة (00:45 بتوقيت جرينتش) واختفت من على شاشات الرادار في ساعة مبكرة من فجر اليوم الخميس.

وذكرت أيضا أن الطائرة كانت على ارتفاع 37 ألف قدم واختفت بعد دخولها إلى المجال الجوي بعشرة أميال مضيفة أن فرق بحث وإنقاذ تعمل حاليا للعثور على الطائرة.

وقالت في وقت لاحق إن الطائرة على متنها 66 شخصا، وأضافت أن الطائرة تقل 56 راكبا بينهم طفل ورضيعان وطاقم من 7 أشخاص بالإضافة إلى ثلاثة من أفراد الأمن.

 وذكر المتحدث باسم الجيش المصري إن طائرات تقوم حاليا بعمليات بحث وتم الدفع أيضا بقطع بحرية مخصصة لأعمال الإنقاذ والإغاثة للقوات المسلحة بالتعاون مع دولة اليونان بالبحث في مكان اختفاء الطائرة.

 وقالت مصر للطيران إن الطائرة من طراز أيرباص إيه 320 وإنها صنعت عام 2003. وأضافت أن ساعات الطيران لقائد الطائرة هي 6275 ساعة من بينها 2101 ساعة على نفس الطراز وللطيار المساعد 2766 ساعة.