أمير الكويت في العراق الأربعاء
الزيارة تعد الثانية لأمير الكويت إلى العراق، منذ توليه مقاليد الحكم عام 2012
يبدأ أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، غدا الأربعاء، زيارة رسمية للعراق، يبحث خلالها جملة من الملفات أبرزها العلاقات الثنائية والمستجدات في الساحة الإقليمية.
الإعلان عن الزيارة التي تعد الثانية للشيخ صباح الأحمد الصباح إلى العراق منذ توليه مقاليد الحكم عام 2012، جاء وفق ما أوردته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية.
زيارةٌ تأتي في ظل تطورات متسارعة وغير مسبوقة تشهدها المنطقة، لاسيما بعد الأعمال العدائية التي استهدفت، قبل أيام، ناقلات نفط في خليج عمان، في حادثة ربطتها دول أبرزها الولايات المتحدة وبريطانيا بإيران.
وكانت الزيارة الأولى لأمير الكويت إلى العراق، عام 2012، حين ترأس وفد بلاده في اجتماع القمة العربية، التي عقدت في بغداد آنذاك.
والشهر الماضي، أجرى رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، زيارة هي الأولى له إلى الكويت منذ توليه منصبه في أكتوبر/تشرين أول ٢٠١٨.
"عهد جديد" بين العراق والكويت
واستعرضت وكالة الأنباء الكويتية مسيرة العلاقات بين البلدين، مشيرة إلى أن أمير البلاد دشن عهدا جديدا أساسه طي الملفات العالقة بين الدولتين الجارتين.
ولفتت الوكالة إلى أنه "على الرغم من سنوات القطيعة التي أعقبت غزو نظام صدام حسين الكويت، وما ترتب عليه من آثار وتبعات فإن مياه العلاقات الكويتية العراقية عادت إلى مجاريها بقوة دفع متزايدة في الآونة الأخيرة".
فبعد تلك الزيارة الأولى التي قام بها الشيخ صباح الأحمد الصباح، وتوقيعه عددا من مذكرات التفاهم بين البلدين، زار وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الكويت عام 2013.
وفي 2013 صادق البرلمان العراقي على اتفاق إنشاء لجنة مشتركة للتعاون بين حكومتي البلدين لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون الثنائي، ورغبة من الجانبين في حل القضايا العالقة بينهما.
أما عام 2014، فشهد زيارة لرئيس وزراء العراق السابق، حيدر العبادي، إلى الكويت بدعوة من أمير البلاد، حيث بحث خلالها آفاق التعاون الثنائي وتكثيف الجهود لتطويق الإرهاب ومكافحته.
وفي 2018 قام الرئيس العراقي برهم صالح، بزيارة رسمية للكويت، في أولى جولاته الخارجية عقب تسلمه منصبه.