إيران تجبر ناقلة نفط جزائرية على تغيير مسارها بمضيق هرمز
الجزائر تقول إن خفر السواحل الإيراني أرغم ناقلة نفط تابعة لشركة سوناطراك الحكومية على تغيير مسارها للدخول إلى المياه الإقليمية الإيرانية.
أجبرت السلطات الإيرانية ناقلة النفط الجزائرية "ميسدار" التابعة لشركة "سوناطراك"، أثناء عبورها مضيق هرمز، على التوجه للمياه الإقليمية لطهران.
- الاتحاد الأوروبي: قلقون من التصعيد الإيراني بمضيق هرمز
- ملاك الناقلة "ستينا إمبيرو" يعدون طلبا رسميا لزيارة طاقمها
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، السبت، أن خفر السواحل الإيراني أرغم الناقلة "مصدر" التي تبلغ طاقتها مليوني برميل، على تغيير مسارها للدخول بها إلى المياه الإقليمية، أمس الجمعة.
وأوضحت أن السفينة كانت متجهة إلى مصفاة رأس تنورة الواقعة بالسعودية لشحن النفط الخام لحساب الشركة الصينية أونيباك (UNIPEC).
وأصبحت إيران خطراً على حركة الملاحة الدولية بمضيق هرمز، أهم ممر مائي في العالم، بعد اختطاف الحرس الثوري الإيراني، مساء الجمعة، ناقلتي نفط بريطانيتين إحداهما تسمى "ستينا إمبيرو" لدى عبورهما المضيق، ليصبح ثامن اعتداء تتعرض له ناقلات النفط في هذه المنطقة منذ شهر مايو/أيار الماضي.
وعبر المضيق تصدر السعودية 88% من إنتاجها النفطي، والعراق 98%، والإمارات 99%، علاوة على صادرات الكويت والبحرين، وجميعها دول أعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
يمر عبر الممر المائي نحو خُمس إنتاج العالم من النفط، أي نحو 17.4 مليون برميل يومياً، في حين بلغ الاستهلاك نحو 100 مليون برميل يومياً عام 2018، وفق شركة فورتيكسا للتحليلات النفطية.