محمد بن زايد: تجمعني والرئيس الصيني تطلعات للاستثمار في بناء الإنسان
ولي عهد أبوظبي أكد أن الإمارات والصين ماضيتان بخطى طموحة بمسيرة تعاونهما نحو المستقبل الواعد.
قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، إن هناك تطلعات وطموحات ورؤى مشتركة تجمعه بالرئيس الصيني شي جين بينغ للاستثمار في بناء الإنسان.
وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على تويتر، أكد ولي عهد أبوظبي أن هذه الرؤى المشتركة تمتد أيضا لمستقبل يسوده الأمان والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأضاف: "الإمارات والصين ماضيتان بخطى طموحة بمسيرة تعاونهما نحو المستقبل الواعد".
وبدأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الأحد، زيارة دولة إلى الصين، التقى خلالها الرئيس شي جين بينغ وعددا من كبار المسؤولين في البلاد.
والعام الماضي أجرى الرئيس الصيني زيارة تاريخية إلى الإمارات وقّع خلالها اتفاق شراكة استراتيجية بين البلدين لتعميق أواصر صداقة عميقة أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قبل 35 عاما.
وتغطي مجالات التعاون بين الإمارات والصين، حزمة من المحاور تبدأ من السياسي والاقتصادي، وكذلك التعليمي والتكنولوجي، ومثله الطاقة والمياه، والثقافي والإنساني، فضلا عن المجالات العسكرية وإنفاذ القانون والأمن.
والإمارات شريك رئيسي للصين في مشروع الحزام والطريق الذي تسعى بكين من خلاله لإحياء طريق الحرير لتعزيز حركة التجارة الدولية.
وتعتمد الصين على ما تملكه الإمارات من موقع استراتيجي وبنية أساسية وبيئة القانونية ومن نهج التسامح والانفتاح؛ ما يؤهل لأن تكون شريكا أساسيا يمتلك قدرة ابتكارية لتوظيف هكذا مشاريع في صناعة مستقبل بإيجابيات عابرة للحدود والقارات.
وتؤكد تقديرات أوساط المتابعة السياسية في العاصمة الصينية أن الملف السياسي وتحديدا ما يتصل منه بأمن الخليج والممرات النفطية المائية سيحظى بالأولوية في قمة بكين، وبما يرسخ الدور الذي تنهض به الإمارات في حماية الأمن الإقليمي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ومواجهة الإرهاب بمختلف أنواعه.
aXA6IDE4LjIyNi45My4yMiA= جزيرة ام اند امز