ستينا بالك تطالب إيران بسرعة الإفراج عن طاقم الناقلة المحتجزة
الشركة المالكة لناقلة النفط البريطانية المحتجزة لدى إيران قالت: "إن مسؤولين من سفارات الهند وروسيا والفلبين التقوا طاقمها وأفادوا بأنهم بصحة جيدة"
طالبت شركة ستينا بالك المالكة لناقلة النفط البريطانية "ستينا إمبيرو" المحتجزة لدى إيران، اليوم السبت، طهران بسرعة الإفراج عن السفينة وطاقمها.
وقالت الشركة في بيان: "إن مسؤولين من سفارات الهند وروسيا والفلبين التقوا طاقم الناقلة وأفادوا بأنهم يتمتعون بصحة جيدة".
وأضافت: "نأمل بأن يتم حل هذا الموقف بسرعة وإجراء حوار مفتوح مع جميع الحكومات والسلطات المعنية لضمان إطلاق سراح الطاقم والسفينة".
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن في 19 يوليو/تموز الجاري احتجاز ناقلة النفط البريطانية لدى عبورها مضيق هرمز؛ ليصبح ثامن اعتداء تتعرض له ناقلات النفط في هذه المنطقة منذ شهر مايو/أيار الماضي.
ودأبت طهران وأذرعها الإرهابية المنتشرة في المنطقة على استهداف السفن التجارية لا سيما ناقلات النفط، وقد تكرر ذلك في أكثر من حادث خلال الأشهر القليلة الماضية.
ويعد مضيق هرمز أحد أهم الممرات المائية في العالم وأكثرها حركة للسفن، حيث يعد شريانا نفطيا تمر منه 40% من إنتاج النفط الخام في العالم.
ويمر عبر هذا الممر المائي نحو خُمس إنتاج العالم من النفط، أي نحو 17.4 مليون برميل يوميا، في حين بلغ الاستهلاك نحو 100 مليون برميل يوميا عام 2018، وفق شركة فورتيكسا للتحليلات النفطية.
ويعبر المضيق يوميا بين 20 و30 ناقلة بحمولة تتراوح بين 16.5 و17 مليون طن بمعدل ناقلة نفط كل 6 دقائق في ساعات الذروة.
aXA6IDE4LjExNy4xMDcuNzgg جزيرة ام اند امز