المعارضة الإيرانية في لندن تطالب برحيل نظام خامنئي
سياسيون بريطانيون وأيرلنديون يهاجمون النظام الإيراني بسبب سياساته الإرهابية وقمعه للديمقراطية وتصديره للإرهاب، مؤكدين ضرورة دعم المقاومة
هاجم سياسيون بريطانيون وأيرلنديون النظام الإيراني بسبب سياساته الإرهابية، وعمليات القرصنة التي يرتكبها ضد السفن التجارية في مضيق هرمز، بجانب قمعه للديمقراطية وتصديره للإرهاب، مؤكدين ضرورة دعم المقاومة الإيرانية للإطاحة بهذا النظام.
- المعارضة الإيرانية تنتفض في ستوكهولم: نظام خامنئي فاشي
- مظاهرة للمعارضة الإيرانية بلندن السبت تطالب بالحزم تجاه إرهاب طهران
جاء ذلك خلال مظاهرة نظمتها المعارضة الإيرانية، السبت، في العاصمة البريطانية لندن، بمشاركة نحو 3 آلاف شخص، دعماً لاحتجاجات شعبية داخلية متواصلة ضد نظام طهران، تطالب بالتغيير والحرية.
وقال السيناتور الأيرلندي جري هوركل: "إن النظام الإيراني يقمع الديمقراطية ويجب إزالته، ومريم رجوي زعيمة المعارضة تحظى بحماية البرلمانيين في مختلف الدول الأوروبية".
وأيده عضو مجلس العموم البريطاني متيوآفورد الذي شارك في المظاهرة، في ضرورة دعم المقاومة الإيرانية للإطاحة بنظام طهران الذي اتهمه بتصدير الإرهاب إلى المنطقة.
وأوضح متيوآفورد أن الحرس الثوري والنظام الإيراني مسؤولان عما يحدث في الشرق الأوسط من توترات وإرهاب، ونحن نريد تغيير النظام في إيران.
وأكد استرون ستيفنسون، منسق حملة التغيير في إيران، خلال مشاركته في المظاهرة التي شهدتها شوارع لندن، أن نظام طهران يقود حملة قرصنة عالمية، وعلينا دعم الشعب والمقاومة، وإغلاق كل سفارة إيرانية في أوروبا وطرد الدبلوماسيين.
من جانبها، دعت دولت نوروزي، ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، المجتمع الدولي بضرورة الإطاحة بنظام طهران، لأنه لا حل مع هذا النظام إلا الرحيل، مشيرة إلى أن زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي تقف بوجه قمع النظام وإرهابه الذي يزيد من التوترات في المنطقة منذ أربعة عقود.
ودعت المظاهرة التي نظمتها المعارضة الإيرانية في العاصمة البريطانية لندن، بمشاركة أعضاء أحزاب متعددة وبرلمانيين ونشطاء في مجال حقوق الإنسان، حكومة المملكة المتحدة لتغيير سياستها الحالية المهادنة للنظام الإيراني، وتبني سياسة حازمة.
ورفعت خلال المظاهرات شعارات ولافتات تطالب نظام إيران بإقامة الديمقراطية، واحترام حقوق الإنسان، فضلاً عن وضع حد لعقوبة الإعدام، ووقف نشر الحروب، ومشاريع تصنيع الأسلحة النووية، وتصدير الإرهاب والتطرف.
المظاهرة التي بدأت بتجمع في ميدان ترافالجار، وتحولت إلى مسيرة نحو ميدان البرلمان عبر وايتهول، واحدة من عشرات الفعاليات التي ينظمها الإيرانيون في جميع أنحاء العالم خلال الفترة الأخيرة.
تأتي المظاهرة في الوقت الذي أصبحت فيه قضية إيران مصدر قلق دولي كبيراً، بعدما صعّد نظام طهران أجواء التوتر في المنطقة؛ حيث دأبت طهران وأذرعها الإرهابية المنتشرة بالمنطقة على استهداف السفن التجارية، لا سيما ناقلات النفط.
وتصاعدت حدة التوترات بين إيران والغرب منذ سريان العقوبات الأمريكية على صادرات النفط الإيرانية بالكامل في مايو/أيار الماضي، بالتزامن مع الذكرى السنوية لانسحاب واشنطن من الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية.
aXA6IDEzLjU4LjE4OC4xNjYg
جزيرة ام اند امز