تجدد المواجهات بـ"الأقصى" بعد سماح الاحتلال للمستوطنين باقتحامه
الشرطة الإسرائيلية أجبرت مئات المصلين على الخروج من المسجد بعد الاعتداء عليهم بالضرب واستخدام قنابل الصوت والرصاص المطاطي.
تجددت الاشتباكات بين مصلين في القدس وقوات الاحتلال، الأحد، بعد أن سمحت الشرطة الإسرائيلية لعشرات المستوطنين باقتحامه وسط حراسة مشددة.
وشوهد المستوطنون وهم يقتحمون المسجد من خلال باب المغاربة بحراسة العشرات من عناصر الشرطة الإسرائيلية.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها اتخذت القرار بعد تقييم أمني.
وتجمع العشرات من المصلين في المنطقة.
وكانت الشرطة الإسرائيلية أجبرت مئات المصلين على الخروج من المسجد بعد الاعتداء عليهم بالضرب واستخدام قنابل الصوت والرصاص المطاطي.
واحتشد 100 ألف فلسطيني في المسجد الأقصى لأداء صلاة عيد الأضحى والحيلولة دون اقتحام مستوطنين للمسجد.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الشرطة قررت منع المستوطنين من اقتحام المسجد في ضوء احتشاد المصلين، في خطوة أثارت غضب اليمين الإسرائيلي المتشدد.
ويرى مراقبون ان الشرطة سمحت بالاقتحامات بعد 3 ساعات على منعها وذلك رضوخا لليمين الإسرائيلي المتشدد.
وأعلنت الهيئات الدينية في القدس عن 4 إجراءات استثنائية في المسجد الأقصى بعد أن دعت جماعات استيطانية إسرائيلية لاقتحام المسجد في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل".
ومنذ فتح الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى أحاديا أمام اقتحامات المستوطنين في عام 2003 تم منعهم من الاقتحامات في المناسبات الدينية الإسلامية.
وكان مئات المستوطنين قد اقتحموا المسجد الأقصى في اليومين الماضيين بحراسة ومرافقة عناصر من الشرطة الإسرائيلية.