التحالف: "الانتقالي الجنوبي" يبدأ العودة لمواقعه السابقة في عدن
التحالف العربي ثمن الاستجابة لدعوة الإمارات والسعودية لوقف إطلاق النار في عدن وتغليب الحكمة ومصالح الشعب اليمني.
أشادت قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي في اليمن، السبت، باستجابة المجلس الانتقالي في عدن لدعوة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لوقف إطلاق النار، وبدء سحب قواته وعناصره القتالية والعودة إلى مواقعه السابقة وتسليم مقرات الحكومة اليمنية وبإشراف من التحالف.
وقالت قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي في اليمن، في بيان نشر على وكالة الأنباء السعودية، نثمن "استجابة الحكومة اليمنية الشرعية للدعوة لضبط النفس أثناء الأزمة وتغليبها لمصالح الشعب اليمني ومحافظتها على مكاسب تحالف دعم الشرعية في اليمن لأجل إعادة الدولة ومؤسساتها".
ودعت قيادة القوات المشتركة إلى "استمرار التهدئة وضبط النفس ووقف الخطاب الإعلامي المتشنج، وتعزيز لغة الحوار والتصالح وتوحيد الجهود في هذه المرحلة، والوقوف معاً لإنهاء الانقلاب الحوثي ومشروع النظام الإيراني الهدام باليمن، وعدم إعطاء الفرصة للمتربصين بالدولة اليمنية وشعب اليمن من التنظيمات الإرهابية كالمليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران وتنظيم القاعدة وداعش".
ووصلت لجنة سعودية إماراتية، الخميس، إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، للإشراف على انسحاب قوات المجلس الانتقالي الجنوبي من المؤسسات الحكومية والعسكرية في المدينة، وفق إعلام سعودي.
وقال مصدر لموقع "العربية" إن الحماية الرئاسية التابعة للحكومة اليمنية، تسلمت قصر معاشيق الرئاسي في عدن من "المجلس الانتقالي الجنوبي".
وطالبت قوات التحالف العربي "المجلس الانتقالي" بالانسحاب من المواقع التي سيطرت عليها، تمهيداً لبدء حوار دعت إليه الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، من أجل التوصل إلى تسوية.