روسيا تحذر من أي اعتداء على جنودها في إدلب السورية
وزير الخارجية الروسي أكد أنه سيتم التصدي بقوة لأي هجمات تنفذها جماعات إرهابية في منطقة خفض التصعيد بإدلب.
حذرت روسيا، الثلاثاء، من أي اعتداء قد يقع على جنودها في إدلب السورية، في ظل معارك عنيفة تشهدها المحافظة بين قوات الجيش السوري الذي تدعمه موسكو وإرهابيون.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن وزير الخارجية سيرجي لافروف قوله، إنه يوجد أفراد من الجيش الروسي متمركزون في محافظة إدلب، وإن موسكو تتابع الوضع عن كثب.
ونسبت الوكالة إلى لافروف قوله إنه سيتم التصدي بقوة لأي هجمات تنفذها جماعات إرهابية في منطقة خفض التصعيد بإدلب.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، إن المليشيات الموالية لتركيا انسحبت من خان شيخون وشمال حماة (شمال غرب).
وأضاف المرصد، على موقعه الإلكتروني، أنه "بعد اشتباكات عنيفة وتمهيد بري وجوي مكثف، تمكنت القوات السورية من دخول مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي".
وأوضح أنها "تمكنت من الدخول للمدينة من الجهة الشمالية الغربية والسيطرة على أحيائها الشمالية والشرقية عقب انسحاب الفصائل الإرهابية منها جنوباً".
ووثق المرصد السوري مزيداً من الخسائر البشرية جراء القصف والمعارك المستمرة على محاور جنوب إدلب، حيث ارتفع إلى 40 شخصا قتلوا بينهم قائد عسكري بفيلق موالٍ لتركيا.
فيما أشار إلى مقتل 25 من عناصر القوات السورية خلال المعارك ذاتها.
ونوه بأنه مع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإن العدد يرتفع إلى 3663 شخصا ممن قتلوا منذ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة "خفض التصعيد" في الـ30 من شهر أبريل/نيسان الماضي وحتى يوم الأحد الـ18 من شهر أغسطس/آب الجاري.
وتحاول القوات السورية، منذ أيام، التقدم تجاه مدينة خان شيخون الاستراتيجية، كبرى مدن ريف إدلب الجنوبي التي يمر فيها طريق سريع استراتيجي يربط حلب بدمشق.
وخان شيخون اليوم منطقة شبه خالية من السكان الذين فروا إلى مناطق أكثر أمانا منذ بدء التصعيد في منطقة إدلب قبل أشهر. وكان يسكنها نحو 100 ألف شخص أغلبهم من النازحين الذين لجأوا إليها خلال السنوات الماضية.
aXA6IDMuMTQ1LjU5LjI0NCA= جزيرة ام اند امز