حمدوك يصل إلى الخرطوم لأداء القسم رئيسا لوزراء السودان
وصول رئيس الوزراء السوداني الجديد عبدالله حمدوك إلى الخرطوم لاقى ترحيبا شعبيا ابتهاجا بتعيينه.
وصل الدكتور عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني الجديد، إلى الخرطوم، قادماً من أديس أبابا؛ لأداء القسم الدستوري كأول رئيس حكومة بالمرحلة الانتقالية.
وكان في استقبال حمدوك لدى وصوله المطار عشرات السودانيين للترحيب به؛ ابتهاجاً بتعيينه في المنصب.
وكانت قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري توافقا على اختيار الخبير الأممي الدكتور عبدالله حمدوك لتولي رئاسة وزراء السودان خلال الفترة الانتقالية.
واعتبر الاتحاد الأفريقي أن "التوافق على عبدالله حمدوك رئيساً لوزراء الحكومة الانتقالية في السودان تتويج للإنجاز التاريخي بعد أشهر من المفاوضات بين جميع الأطراف في البلاد".
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي: "إن اختيار حمدوك جاء نتيجة عزم الشعب السوداني الثابت خاصة النساء والشباب على الانتقال الديمقراطي".
وكانت مصادر مطلعة أكدت لـ"العين الإخبارية" أن حمدوك وضع جملة اشتراطات لتولي رئاسة الحكومة من بينها أن يكون مجلس الوزراء بصلاحيات تنفيذية كاملة دون قيد من المجلس السيادي "رأس الدولة".
ويشغل حمدوك حالياً رئاسة اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة في أفريقيا بأديس أبابا، وهو من الكفاءات السودانية البارزة تخرج في كلية الاقتصاد جامعة الخرطوم.
وكان حمدوك قد اعتذر عن عدم تولي منصب وزير المالية عندما اختاره الرئيس المخلوع عمر البشير العام الماضي.
وفي وقت سابق الأربعاء، أدى الفريق أول عبدالفتاح البرهان اليمين الدستورية رئيساً للمجلس السيادي بالسودان الذي يدير المرحلة الانتقالية بالبلاد أمام رئيس القضاء عباس علي بابكر، لتولي منصبه الجديد.
والمجلس السيادي بالسودان سيدير البلاد لفترة انتقالية لمدة 3 سنوات حتى إجراء انتخابات رئاسية.
ووفقاً للمرسوم الدستوري يضم المجلس السيادي 10 أعضاء، بالإضافة إلى الفريق أول عبدالفتاح البرهان الذي سيترأسه.
أما عضوية المجلس فتضم: الفريق أول محمد حمدان دقلو والفريق ركن شمس الدين كباشي والفريق ركن ياسر عطا واللواء إبراهيم جابر كريم والأستاذ حسن محمد إدريس والدكتور الصديق تاور كافي والأستاذ محمد الفكي سليمان والأستاذ محمد حسن عثمان التعايشي والأستاذة عائشة موسى السعيد، وأخيراً الأستاذة رجاء نيكولا عيسى عبدالمسيح.