"الطاقة الذرية" تعثر على آثار لليورانيوم بموقع سري في طهران
الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت إن عينات أخذتها من موقع سري في طهران أظهرت وجود آثار لليورانيوم، لم تقدم إيران أي تفسير لها حتى الآن.
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأحد، إن عينات أخذتها من موقع سري في طهران أظهرت وجود آثار لليورانيوم لم تقدم إيران أي تفسير لها حتى الآن.
- الرئيس المؤقت لمنظمة الطاقة النووية يصل إلى طهران
- بريطانيا: قرار إيران بتشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة "مخيب للغاية"
وأضاف دبلوماسيان يتابعان عمليات التفتيش أن الوكالة تحقق لمعرفة مصدر جزيئات اليورانيوم، وطلبت من إيران تقديم تفسير، لكنها لم تقدم أي ردود.
وقال الدبلوماسيان إن آثار اليورانيوم هذه هي نفس العنصر الذي تقوم إيران بتخصيبه وأحد عنصرين انشطاريين يمكن استخدامهما في صنع قنبلة نووية.
وأشار أحدهما إلى إن اليورانيوم ليس من النوع عالي التخصيب وهو ما يعني إنه لم يتم تنقيته إلى المستوى المطلوب لصنع أسلحة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو، قد دعا في خطاب ألقاه قبل عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارة الموقع على الفور قائلا: "إن به 15 كيلوجراما من المواد المشعة غير المعروفة والتي نُقلت من هناك منذ ذلك الحين".
وأدت العقوبات الأمريكية على إيران إلى تقليص مبيعاتها من النفط وردت إيران على ذلك بانتهاك الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية عام 2015.
وصل الرئيس المؤقت للمنظمة الدولية للطاقة النووية، كورنيل فيروتا، الأحد، إلى العاصمة الإيرانية (طهران)، بحسب ما أكدته وسائل إعلام محلية.
يلتقي "فيروتا"، خلال تلك الزيارة، مع المسؤولين الإيرانيين لإجراء مباحثات حول البرنامج النووي.
وأعلن مسؤول إيراني تقليص بلاده من جديد الالتزام بالاتفاق النووي بداية من أول أمس الجمعة.
ورفعت إيران قيودها المفروضة على الأبحاث والتنمية التي كان الاتفاق النووي ينص عليها.
وهددت طهران بزيادة احتياطي اليورانيوم من خلال أكثر من 1000 جهاز للطرد المركزي، وفقاً للمسؤول نفسه.
ورداً على ذلك، قالت وزارة الخارجية البريطانية إن قرار إيران بتشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة، لزيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب "مخيب للغاية".
aXA6IDMuMTQ1LjM0LjIzNyA=
جزيرة ام اند امز