"السيادي" السوداني والجبهة الثورية يتفقان على إرجاء المجلس التشريعي
رئاسة جنوب السودان تؤكد لـ"العين الإخبارية" أن من أبرز نقاط الاتفاق إشراك الجبهة الثورية بمؤسسات الحكومة الانتقالية
اتفق المجلس السيادي السوداني والجبهة الثورية على إرجاء تشكيل المجلس التشريعي والولاة لحين التوصل إلى اتفاق سلام نهائي بين الجانبين، وفق مصدر بدولة جنوب السودان التي تتولى الوساطة في الملف.
- الفرقاء بجنوب السودان يتفقون على تشكيل حكومة انتقالية 12 نوفمبر
- رئاسة جنوب السودان لـ"العين الإخبارية": لقاء سلفاكير ومشار يحسم القضايا العالقة
وقال مصدر في رئاسة جنوب السودان لـ"العين الإخبارية"، الأربعاء، إن "الاتفاق نص أيضا على إشراكهم في كل مؤسسات الفترة الانتقالية وتضمين اتفاق السلام مع وثيقة الإعلان الدستوري".
وعلمت "العين الإخبارية" من مصادرها أن "وفد المجلس السيادي سيرد على هذا البند لاحقاً".
وأوضحت المصادر أن رئيس الحركة الشعبية شمال، عبدالعزيز الحلو، تحفظ على العديد من النقاط ووافق على 3 فقط منها، وأنه سيتم بدء جولة التفاوض المباشر مع الحركات المسلحة في 14 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وتستمر حتى 14 ديسمبر/كانون الأول.
وتابعت المصادر أن جوبا ستكون مقراً للتفاوض، ويقود رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت عملية التفاوض بين الأطراف.
ووصل إلى قاعة التوقيع بالقصر الرئاسي بجوبا السفراء الدبلوماسيون المعتمدون لدى جوبا، ومتوقع وصول رئيس الوساطة رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت، وفد المجلس السيادي، وفد الحركة الشعبية برئاسة عبدالعزيز الحلو ووفد الجبهة الثورية.