إصابة فلسطينيين بالاختناق في مواجهات مع الاحتلال بالضفة
عشرات الفلسطينيين انطلقوا في مسيرة باتجاه حاجز عسكري إسرائيلي في المدخل الشمالي لمدينة البيرة وسط الضفة الغربية.
أصيب عدد من الفلسطينيين، الثلاثاء، بعد أن قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة طلابية انطلقت من جامعة بيرزيت تضامنا مع أحد الأسرى، الذي تعرض للاعتقال.
وانطلق عشرات الفلسطينيين بينهم طلاب في مسيرة تجاه حاجز عسكري إسرائيلي في المدخل الشمالي لمدينة البيرة وسط الضفة الغربية.
ويحتج الفلسطينيون على تعرض الأسير سامر العربيد للتعذيب في إحدى نقاط المخابرات الإسرائيلية، حيث يواجه خطر الموت.
وقال شهود عيان لـ"العين الإخبارية" إنه ما أن وصلت المسيرة إلى الحاجز العسكري شرعت قوات الاحتلال في إطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت المسيلة للدموع تجاه الشبان.
وأكدت مصادر طبية أن عددا من الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وتولت طواقم الإسعاف الفلسطينية تقديم العلاج الأولي للمصابين.
وردا على ذلك، فقد رشق الشبان الفلسطينيون قوات الاحتلال بالحجارة.
وتشهد الأراضي الفلسطينية العديد من المسيرات التضامنية مع الأسير "العربيد" الذي كشفت تقارير عن وضعه الصحي الحرج بعد تعرضه للتعذيب في أقبية المخابرات الإسرائيلية.
واعتقلت قوات الاحتلال "العربيد" (44 عاماً)، مع فلسطينيين اثنين ووجهت لهما الاتهام بالمسؤولية عن زرع عبوة ناسفة قرب مستوطنة، وسط الضفة الغربية، ما أدى إلى مقتل إسرائيلية.
وأعلنت وزارة العدل الإسرائيلية فتحها تحقيقا في الأساليب التي استخدمها جهاز مخابرات الاحتلال "الشاباك" مع "العربيد" بعد أن ثبت أنه وصل إلى السجن، وهو في حالة صحية جيدة.