بدء التصويت في الانتخابات التشريعية التونسية
يحق لنحو 7 ملايين ناخب الاقتراع بدءاً من الساعة السابعة بتوقيت جرينيتش حتى الخامسة من اليوم ذاته
بدأت صباح الأحد، عملية التصويت في الانتخابات التشريعية التونسية لاختيار نواب البرلمان من بين أكثر من 15 ألف مرشح موزعين على 1592 قائمة انتخابية.
ويحق لنحو 7 ملايين ناخب الاقتراع بدءاً من الساعة السابعة بتوقيت جرينيتش وتُغلق عند الخامسة من اليوم ذاته.
ويتنافس في الانتخابات النيابيّة الثالثة للبلاد منذ 2011 نحو 15 ألف مرشّح على 217 مقعداً في البرلمان من أحزاب وائتلافات ومستقلّين متنوعين ومن اتجاهات سياسية عدة.
وسترسم الانتخابات التونسية ملامح سكان القبة التشريعية بضاحية "باردو" بالعاصمة، وسط توقعات بأن تكون ضربة قاصمة للإخوان وحليفهم رئيس الحكومة يوسف الشاهد، وتخوفات من تداعيات نتائج الدورة الرئاسيّة الأولى على الناخبين.
ويُجرى التصويت في دورة واحدة، وتوزع المقاعد على مستوى الدوائر على أساس التمثيل النسبي، لكن في حال ترشح أكثر من قائمة على مستوى الدائرة الواحدة يجرى في مرحلة أولى توزيع المقاعد على أساس الحاصل الانتخابي.
ويتنافس في الانتخابات 221 حزبا على مقاعد البرلمان التونسي، لكن رئيس هيئة الانتخابات التونسية نبيل بفون أعلن أن 10 فقط تتنافس في جميع الدوائر، ما يعني أن السباق سينحصر بين حزب "قلب تونس" الليبرالي بقيادة المرشح الرئاسي الموقوف نبيل القروي، وحركة "تحيا تونس" بقيادة يوسف الشاهد، إضافة إلى أحزاب "نداء تونس" و"التيار الديمقراطي"، و"حركة الشعب" وأخرى.
حزب "البديل" بقيادة رئيس الحكومة التونسية الأسبق المهدي جمعة قد يحدث المفاجأة أيضا، خصوصا في المحافظات التونسية الساحلية الثلاث؛ سوسة والمنستير والمهدية، باعتباره ينحدر من المحافظة الأخيرة، إضافة إلى حزب "أمل تونس" الذي تقوده سلمى اللومي مديرة الديوان الرئاسي السابقة للرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي.
ويرجح مراقبون أن يمنح الناخبون أصواتهم لأحزاب غير تقليدية تأشيرة العبور إلى المؤسسة التشريعية، أملا في مرحلة جديدة خالية من الإخوان والتجاذبات التي أفرزت على مدى سنوات مشهدا مرتبكا.
aXA6IDMuMTQuMTQ1LjE2NyA= جزيرة ام اند امز