محمد بن زايد: ماضون مع روسيا نحو تعزيز العلاقات الثنائية
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وصف زيارة الرئيس بوتين إلى الإمارات بأنها "تاريخية"، وتجسد قوة العلاقات الإماراتية-الروسية.
أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، أن الإمارات وروسيا ماضيتان في تعزيز علاقات البلدين على جميع المستويات.
ووصف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، زيارة الرئيس بوتين إلى الإمارات بأنها "تاريخية"، وتجسد قوة العلاقات الإماراتية-الروسية.
وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على تويتر، قال ولي عهد أبوظبي: "أرحّب بفخامة الرئيس فلاديمير بوتين ضيفا عزيزا على الإمارات وشعبها.. زيارة تاريخية تجسد قوة العلاقات الإماراتية-الروسية.. ماضون معا نحو تعزيزها على المستويات كافة لمصلحة بلدينا الصديقين".
واستقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم، الرئيس الروسي، لدى وصوله إلى مطار الرئاسة بأبوظبي، في أول زيارة لبوتين إلى الإمارات منذ 12 عاما.
وتزينت شوارع مدينة أبوظبي لاستقبال الرئيس الروسي بنشر لافتات ترحيبية في الشوارع والطرقات.
وأفاد المكتب الصحفي للكرملين بأن الزيارة تتناول "قضايا تعزيز التعاون الثنائي في مجالات التجارة والاقتصاد والاستثمار"، إضافة إلى "تبادل مفصل لوجهات النظر حول القضايا الدولية والإقليمية الملحّة".
كما تشمل المباحثات "سبل التسوية في سوريا وليبيا واليمن، ومكافحة الإرهاب والوضع العام في منطقة الخليج".
وتأتي الزيارة تجسيدا للعلاقات الاستراتيجية المتميزة بين البلدين التي تشهد نموا وتطورا مستمرا في المجالات كافة امتد لنحو 5 عقود عززته إرادة قادة البلدين في تكوين شراكة استراتيجية شاملة.
ومنذ بدء العلاقات الدبلوماسية في ديسمبر/كانون الأول 1971، لم يتوقف قادة الدولتين عن العمل معا للارتقاء بهذه العلاقات، حتى بات البلدان يلتقيان معا في العديد من الشراكات الاستراتيجية التي تصب في مصلحة الطرفين.
وتعززت هذه العلاقات بشكل كبير، وأخذت منحنى أكثر قوة عقب زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لدولة الإمارات العربية المتحدة لأول مرة في عام 2007.
aXA6IDMuMTM4LjM0LjY0IA==
جزيرة ام اند امز