الصدر: تمسك عبدالمهدي بالسلطة سيحول العراق لسوريا جديدة
الصدر وجه دعوة سابقة لزعيم تحالف الفتح للعمل معه بشأن إجراء تصويت في البرلمان على سحب الثقة من "عبدالمهدي".
حذر مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري من تحول العراق إلى "سوريا جديدة" بسبب تمسك رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي بالسلطة.
ووجه "الصدر"، الثلاثاء، دعوة لزعيم تحالف الفتح للعمل معه بشأن إجراء تصويت في البرلمان على سحب الثقة من "عبدالمهدي".
وانضم مقتدى الصدر، أمس، إلى آلاف المتظاهرين في مدينة النجف جنوب العاصمة بغداد.
وقبل يومين، دعا زعيم التيار الصدري رئيس الوزراء إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة تشرف عليها الأمم المتحدة وتخلو من الأحزاب السياسية الحالية.
إلا أن رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي رد على دعوة الصدر، قائلا: "إن أفضل طريق لتغيير الحكومة العراقية الحالية هو حصول اتفاق بين مقتدى الصدر وزعيم كتلة الفتح البرلمانية هادي العامري دون الذهاب لانتخابات مبكرة".
ويشهد العراق مظاهرات غاضبة ضد الأوضاع المعيشية المتردية والتدخل الإيراني في البلاد، حيث يدعو المتظاهرون إلى محاسبة الفاسدين ووقف التدخل الإيراني، وتعد هذه الموجة الثانية من الاحتجاجات غير المسبوقة في البلاد.
وخلفت الاحتجاجات التي بدأت الجمعة الماضية، أكثر من مقتل 74 متظاهرا بطلق ناري وإصابة 3654 آخرين في الأيام الـ3 الأولى للمظاهرات واعتقال 158 تم إطلاق سراح 123 منهم، أما الباقون فلا يزالون رهن الاعتقال، بحسب إحصاءات المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق ومصادر أمنية وطبية.