إثيوبيا تعلن مشاركتها في اجتماعات سد النهضة بواشنطن
المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية يؤكد مشاركة بلاده في الاجتماعات المقررة في 6 نوفمبر المقبل بواشنطن.
أعلنت إثيوبيا، الخميس، مشاركتها في مفاوضات "كسر الجمود حول سد النهضة"، مع مصر والسودان، يوم 6 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بواشنطن.
- السودان يعلن مشاركته في اجتماعات سد النهضة بواشنطن
- مصر تعلن عن اجتماع بواشنطن لكسر "جمود" مفاوضات سد النهضة
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية، نبيات جيتاتشو، في مؤتمر صحفي، إن "إثيوبيا ستشارك في المفاوضات المرتقبة التي ستجريها الدول الـ3 المتعلقة بسد النهضة".
وأضاف أن "الولايات المتحدة دعت وزراء خارجية الدول الـ3 للاجتماع في واشنطن"، دون مزيد من التفاصيل.
وتطرق المسؤول الإثيوبي في مؤتمره الصحفي إلى عدة قضايا محلية وإقليمية، وقال إن "الحكومة الإثيوبية تراقب الوضع في لبنان".
ولفت إلى أن بلاده "تعمل على منع وقوع أي هجمات للإثيوبيين المقيمين في لبنان وتعمل على إعادتهم إلى البلاد".
وأضاف أن "400 ألف إثيوبي يعيشون في لبنان، ولم يتعرضوا لأي ضرر بسبب المظاهرات التي يشهدها لبنان، وسترسل الحكومة وفدا لمراقبة الوضع".
وكانت وزارة الري السودانية قد أعلنت، الأربعاء، استعدادها للمشاركة في الاجتماعات التي دعت لها واشنطن بشأن سد النهضة.
وقال مصدر بوزارة الري السودانية لـ"العين الإخبارية" إن الخرطوم تسلمت دعوة رسمية من واشنطن للمشاركة في اجتماعات بشأن سد النهضة.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه، أن وزير الري والموارد المائية ياسر عباس سيشارك في الاجتماع ووزيرة الخارجية أسماء محمد عبدالله.
وأعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري، الثلاثاء، تلقي بلاده وإثيوبيا والسودان دعوة من واشنطن للمشاركة في اجتماع يعقد 6 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل للتباحث بشأن سد النهضة.
وقال شكري، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني هايكو ماس، إن "الاجتماع يهدف للتباحث حول كسر جمود مفاوضات سد النهضة، في وجود ممثلين عن الإدارة الأمريكية".
وكانت أجواء إيجابية قد سادت لقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، حول مباحثات ملف سد النهضة، على هامش قمة روسيا-أفريقيا التي انعقدت في منتجع سوتشي الروسي يومي 23 و24 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وتؤكد أديس أبابا أن مشروع توليد الكهرباء الذي تقدّر تكلفته بـ4 مليارات دولار حيوي لتوليد الطاقة الكهربائية التي تفتقر إليها البلاد.
لكن مصر تخشى أن يؤثر المشروع سلبا على تدفق مياه النيل الذي يؤمن نحو 90% من الإمدادات المائية.
aXA6IDMuMTQ3LjQ3LjE3NyA= جزيرة ام اند امز