واشنطن: العقوبات على إيران مستمرة لحين تغير سلوكها العدائي

البيت الأبيض يقول إن النظام الإيراني مستمر في استهداف المدنيين الأبرياء واستغلالهم كأداة في علاقاته الخارجية الفاشلة.

أعلن البيت الأبيض، الإثنين، استمرار الإدارة الأمريكية في فرض العقوبات على النظام الإيراني لحين تغير سلوكه العدائي في المنطقة، ودعمه للمليشيات الإرهابية.  

•  احتجاجات العراق ولبنان تهدد عمائم إيران 
• مجلة أمريكية: التغيير في إيران قادم.. وخامنئي مفتاح السر

وذكر البيت الأبيض، في بيان بمناسبة الذكرى الأربعين لأزمة الرهائن في إيران "اليوم، نكرم ضحايا هذا العمل الوقح".

وأكد البيت الأبيض، أن النظام الإيراني مستمر في استهداف المدنيين الأبرياء واستغلالهم كأداة في علاقاته الخارجية الفاشلة. 

وأضاف البيان أن النظام الإيراني لديه خيار، فبدلاً من أن تكون دولة رائدة في رعاية الإرهاب في العالم، يمكنها أن تضع شعبها في أول اهتماماتها، ويمكن للنظام الإيراني اختيار السلام عوضاً عن احتجاز الرهائن والاغتيالات والتخريب.  

وتابع أن الولايات المتحدة تسعى للسلام، ونحن ندعم الشعب الإيراني، ولقد حان الوقت للنظام الإيراني أن يفعل الشيء نفسه. 

مطلع الشهر الجاري، أبدت إيران تناقضاً جديداً يتعلق بملفها النووي المثير للجدل، بعدما أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عن استعداد بلاده للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عقب يومين من اختيار رئيسها الجديد رافائيل جروسي. 

ومن المرتقب أن تبدأ إيران خطوتها الرابعة في التخلي عن الالتزامات النووية في 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بذريعة سلبية الموقف الأوروبي تجاه العقوبات الأمريكية المفروضة عليها منذ العام الماضي. 

والجمعة الماضي، أكد مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي، أن واشنطن فرضت عقوبات على قطاع الإنشاءات في إيران وعلى التجارة في 4 مواد تستخدم في برامجها العسكرية أو النووية أو الصاروخية. 

وأوضح البيان أن تلك العقوبات ستمنح الولايات المتحدة قدرات إضافية، لمنع إيران من الحصول على مواد استراتيجية يسعى إليها الحرس الثوري الإيراني. 

وقبل أربعين عاماً، اقتحم مسلحون إيرانيون سفارة الولايات المتحدة في طهران، واحتجزوا أكثر من 50 أمريكياً كرهائن لمدة 444 يوماً.