قلق أممي من استخدام إيران الذخيرة الحية لقمع "ثورة البنزين"
الأمم المتحدة حثت إيران على إعادة خدمة الإنترنت والحفاظ على حق المتظاهرين في التعبير عن آرائهم بحرية.
اعتبرت الأمم المتحدة، الثلاثاء، استخدام النظام الإيراني للذخيرة الحية ضد المحتجين انتهاكا للقانون الدولي.
وحثت الأمم المتحدة، في بيان، إيران على إعادة خدمة الإنترنت والحفاظ على حق المتظاهرين في التعبير عن آرائهم بحرية.
وقالت الأمم المتحدة إنها تمتلك تقارير تفيد بأن عدد القتلى من المتظاهرين في احتجاجات إيران وصل لـ"العشرات"، والوضع هناك مقلق
وأثارت الزيادات في أسعار الوقود بإيران أضخم احتجاجات في جميع أنحاء البلاد منذ اندلاع سلسلة المظاهرات التي خرجت احتجاجا على المشكلات الاقتصادية التي بدأت أواخر عام 2017 والتي استمرت حتى منتصف عام 2018.
وبمجرد أن أعلن المسؤولون الإيرانيون رفع أسعار البنزين بنسبة 50% لأول 60 لترا، اعتبر كثير من الإيرانيين هناك ذلك إهانة لهم، لسلبهم أحد حقوقهم المكتسبة التي اعتادوا عليها لعقود من الزمن.
وعلى عكس احتجاجات العام الماضي، التي تركزت في المناطق الصغيرة والريفية، اندلعت المظاهرات الحالية في المحافظات، ووصلت إلى حواضر المدن الكبرى وطهران وشيراز وأصفهان وتبريز.