رئيس الوزراء العراقي: استقالة الحكومة كانت ضرورية لإنهاء الأزمة
رئيس الوزراء العراقي يؤكد أن الديمقراطية لا تزال هشة في العراق لكن يجب أن تستمر عن طريق تصويب الأخطاء
قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، السبت، إن استقالة الحكومة التي تقدم بها في وقت سابق من اليوم كانت ضرورية لإنهاء الأزمة المتفاقمة في البلاد.
وأضاف عبدالمهدي، في كلمة تلفزيونية وجهها للشعب العراقي، "لم نعد حكومات ديكتاتورية فالوزراء يستقيلون ويأتي غيرهم، والديمقراطية لا تزال هشة في العراق لكن يجب أن تستمر عن طريق تصويب الأخطاء".
وأوضح أنه عندما بدأت المظاهرات كان هناك الكثير من المطالب المختلفة، مشيرا إلى أنها استطاعت الضغط على الحكومة من أجل إصلاحات وتغييرات جذرية.
وأشار إلى أن مخربين اندسوا بين المتظاهرين، ملمحا إلى أن الحكومة تعين عليها مواجهتهم.
ولفت رئيس الوزراء العراقي إلى أن الحكومة تأسست في ظل أزمة خانقة وظروف غاية في التعقيد وأوضاع اقتصادية صعبة، مذكرا أن الحكومة وصلت إلى نهايتها وعلاقاتنا الخارجية تقدمت خلال وجودها.
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم الحكومة العراقية أن عبد المهدي سلم طلب استقالته إلى مجلس النواب.
والجمعة، أعلن عبدالمهدي نيته تقديم استقالته إلى البرلمان، لكن ذلك لم يمنع تواصل الاحتجاجات في مدينة الناصرية مسقط رأسه.
وتجددت المظاهرات في المدينة في تحد للقمع الذي نفذته تمارسه الأمن والذي أسفر عن مقتل أكثر من 40 متظاهراً خلال اليومين الماضيين.