3 دول أوروبية تتهم إيران بتطوير "صواريخ نووية"
سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا لدى الأمم المتحدة قالوا في رسالة لأنطونيو جوتيريس إن إيران تعمل على تطوير صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية
اتهمت ثلاث دول أوروبية، الخميس، إيران بالعمل على تطوير صواريخ باليستية قادرة على حمل روؤس نووية.
- روسيا تعلق العمل بمنشأة فوردو النووية الإيرانية لأسباب تقنية
- بومبيو: واشنطن أنهت إعفاء "فوردو" الإيرانية من العقوبات
وقال سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا لدى الأمم المتحدة، في رسالة إلى الأمين العام أنطونيو جوتيريس، إن أفعال إيران "تتعارض" مع الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
ووقَّعت إيران والصين وروسيا وأمريكا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا على الاتفاق النووي في 2 أبريل/نيسان 2015 في مدينة لوزان السويسرية.
ومن البنود التي ينص عليها الاتفاق النووي مواصلة إيران برنامجها النووي السلمي بدرجة تخصيب 3.67% وسيكون التخصيب بمنشأة نطنز الواقعة في شمال أصفهان.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت شركة "روساتوم" الحكومية الروسية للطاقة النووية تعليق العمل في تجديد أحد المواقع في منشأة فوردو النووية الإيرانية، لأسباب تتعلق بتوافق اليورانيوم.
وقالت وحدة تابعة للشركة في بيان "لا يمكن تخصيب اليورانيوم وإنتاج نظائر مستقرة في الغرفة نفسها". وأضافت "من المستحيل تقنيا" تنفيذ المشروع في هذا التوقيت.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قررت الولايات المتحدة الأمريكية إنهاء الإعفاء من العقوبات المرتبطة بمنشأة فوردو النووية.
كما كشف تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية انتهاكا إيرانيا جديدا للاتفاق النووي، الذي تم التوصل إليه عام 2015، وانسحبت منه الولايات المتحدة في مايو/أيار 2018.
جاء ذلك في تقرير قدمه المدير العام بالوكالة كورنيل فيروتا لمجلس محافظي الوكالة، حول تنفيذ إيران التزاماتها المتعلقة بالسلاح النووي بموجب الاتفاق، فيما يتعلق بأنشطتها في محطة "فوردو".
وأوضح التقرير، الذي نشرته الوكالة عبر سلسلة تغريدات في حسابها على تويتر، الخميس، "في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني تأكدت الوكالة من نقل إيران أسطوانة من مركب سداسي فلوريد اليورانيوم من مفاعل "نطنز" إلى "فوردو"، وركبت استعدادا لتغذية مركب سداسي فلوريد اليورانيوم لسلسلتي الطرد المركزي IR-1".
وأضاف التقرير أن هذه الأسطوانة ظلت تدور منذ 16 يناير/كانون الثاني 2016 (يوم تنفيذ الاتفاق النووي) للتخميل، و"التخميل" هو نشاط تحضيري يجري قبل التخصيب.