الجيش الجزائري: الرئيس المنتخب قادر على قيادة البلاد وسندعمه
الفريق قايد صالح يؤكد دعم الجيش للرئيس المنتخب عبدالمجيد تبون الذي اختاره الشعب بكل شفافية.
أعلن الجيش الجزائري "دعمه المطلق" للرئيس المنتخب عبدالمجيد تبون، ووصفه بـ"الرجل المناسب والمحنك الذي اختاره الجزائريون بكل حرية وشفافية".
- تبون يشكر الجزائريين وبن فليس يلمح لـ"اعتزال السياسة"
- الانتخابات الرئاسية "تجر الخيبة" الرابعة لإخوان الجزائر
وأصدرت وزارة الدفاع الجزائرية ،مساء الجمعة، بياناً هنأ فيه قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح الرئيس الجديد بمناسبة فوزه في الانتخابات، وأثنى على "الدور الذي قامت به الأجهزة الأمنية وأفراد الجيش في تأمين الانتخابات الرئاسية".
وقال صالح: "نتمنى للرئيس عبدالمجيد تبون كل النجاح والتوفيق في مهامه الوطنية النبيلة، ونؤكد أن الجيش سيبقى مجدنا وداعماً للرئيس الذي اختاره الشعب، ولن يتخلى أبداً عن التزاماته الدستورية، وسيظل بالمرصاد لأعداء الوطن صوتاً لوديعة الشهداء الأبرار".
وأضاف: "أتوجه للمواطنين المتمسكين بمبادئ وقيم نوفمبر الخالدة بأزكى آيات التقدير على مشاركتهم في الاستحقاق الوطني والاختيار الموفق لعبدالمجيد تبون رئيساً للجمهورية، الرجل المناسب والقادر على قيادة الجزائر نحو المستقبل".
وأكد الجيش "عدم تخليه عن التزاماته الدستورية وسيظل بالمرصاد لأعداء الوطن صوتاً لوديعة الشهداء الأبرار"، وجدد على دوره في الأزمة السياسية، الذي قال إنه "حرص على ألا تراق قطرة دم واحدة".
وعن الاستحقاق الرئاسي، أوضح قائد الجيش الجزائري أن الشعب عبّر على خياره "بوعي ونضج وحرية تامة، وأثبت حسه العالي خلال هذا الاستحقاق الذي شكّل محطة حاسمة وخطوة مهمة في مسار المعني قدماً نحو تكريس دولة الحق والقانون والمرور".
ويعد بيان وزارة الدفاع الجزائرية أول موقف بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية، التي حُسمت من دورها الأول بفوز المرشح المستقل بـ58% من أصوات الناخبين.
ومنذ بدء الأزمة السياسية، دخل الجيش الجزائري على خط محاولات إيجاد حل، وألزم بوتفليقة في 2 أبريل/نيسان بالانسحاب من السلطة تطبيقاً للمادة 102 من الدستور التي تقر حالة شغور منصب الرئيس، بعد مظاهرات مليونية مطالبة برحيله ونظامه.
aXA6IDE4LjIyMS4yNy41NiA= جزيرة ام اند امز