سياسة
الرئيس العراقي: استهداف البعثات الدبلوماسية يعد ضربا لسمعتنا
برهم صالح أكد أن الاحتجاج السلمي حق مشروع ومكفول حسب الدستور، لكن التعرض للبعثات الدبلوماسية يعد ضرباً لمصالح العراق
قال الرئيس العراقي برهم صالح، مساء الثلاثاء، إن محاولة اقتحام السفارة الأمريكية في بغداد تعد تجاوزاً للسياقات والاتفاقات الدولية الملزمة للحكومة العراقية.
- ترامب يحمل إيران مسؤولية اقتحام السفارة الأمريكية في بغداد
- واشنطن: سنحمي وندافع عن الأمريكيين في العراق
وأضاف الرئيس العراقي، في بيان، أن الاحتجاج السلمي حق مشروع ومكفول حسب الدستور، لكن التعرض للبعثات الدبلوماسية يعد ضرباً لمصالح العراق وسمعته الدولية.
وأكد البيان الصادر عن الرئيس العراقي أن استهداف البعثات الدبلوماسية داخل حدود العراق استهداف لسيادته قبل أن يكون استهدافاً لأي طرف آخر.
وأوضح الرئيس العراقي أن بلاده تتعرض لتحديات خطيرة على مستوى تهديد أمنه وسيادته ومستقبل شعبه، مشددا على أهمية قيام القوات الأمنية بحماية البعثات الدبلوماسية والمؤسسات الرسمية والمصالح العامة والخاصة.
ودعا برهم صالح، المحتجين إلى الانسحاب من محيط السفارة الأمريكية وعدم تصعيد الموقف، مؤكدا أن أي اعتداء على السفارات والبعثات الأجنبية سيعاقب عليه القانون بأشد العقوبات.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، أعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، إرسال قوات إضافية لدعم الموجودين بمبنى السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية.
وأكد إسبر أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، اتخذت الإجراءات المناسبة لضمان حماية وسلامة الأمريكيين الموجودين على الأراضي العراقية.
واقتحم عناصر من مليشيا حزب الله العراقية، صباح اليوم الثلاثاء، مقر السفارة الأمريكية في بغداد وسط تراخٍ أمني، حيث قاد زعيم مليشيا "بدر" هادي العامري، يرافقه قيس الخزعلي زعيم "عصائب أهل الحق" المحتجين حول مبنى السفارة.
ومساء اليوم، أضرم أنصار مليشيا حزب الله العراقي، النيران عند إحدى بوابات مبنى السفارة وسط سماع دوي إطلاق نيران.
وحسب شهود عيان، لوكالة الأنباء الألمانية، حلقت طائرات أمريكية في سماء السفارة لرصد الوضع.
كما أجرى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو من مكتبه في واشنطن اتصالين هاتفيين مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي والرئيس العراقي برهم صالح.