100 مصاب في اشتباكات وسط بيروت.. والجيش يتدخل
قوة من الجيش اللبناني وصلت إلى وسط العاصمة بيروت، وذلك لدعم قوى الأمن الداخلي في الاشتباكات مع المتظاهرين.
أعلن الصليب الأحمر اللبناني، مساء السبت، أن حصيلة الاشتباكات بين المحتجين والأمن، وسط بيروت، بلغت 100 مصاب، ووصلت قوة من الجيش لموقع الاشتباكات دعماً لقوات الأمن.
وكان دخان كثيف غطى وسط بيروت، نتيجة المفرقعات النارية وقنابل الغاز التي أطلقها المتظاهرون وقوات الأمن.
واشتعلت النيران في مخيم احتجاج بوسط بيروت، مما أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب، ونفت قوى الأمن الداخلي تقارير إعلامية عن قيام عدد من أفرادها بحرق المخيم. فيما اتهم المتظاهرون قوات الأمن بتعمد إشعال الحرائق في ساحة الشهداء.
من ناحية أخرى، وصلت قوة من الجيش اللبناني إلى وسط العاصمة بيروت، وذلك لدعم قوى الأمن الداخلي في الاشتباكات مع المتظاهرين.
وأقام نشطاء المخيم في الأشهر الأخيرة في إطار الاحتجاجات على النخبة الحاكمة، التي تسببت في أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود.
وقالت قوى الأمن إنه "بعد الإنذارات التي تم إطلاقها عبر وسائل الإعلام لمغادرة المتظاهرين السلميين، ستتم ملاحقة وتوقيف مثيري الشغب وإحالتهم الى القضاء".
ومنعت قوات الأمن اللبنانية، مساء السبت، محاولة اقتحام مجموعة ملثمين مبنى مجلس النواب، وذلك بحسب الوكالة الرسمية اللبنانية.
وكانت اشتباكات وقعت، في وقت سابق مساء اليوم، بين قوات الأمن اللبنانية ومتظاهرين نظموا مسيرات تحت عنوان "لن ندفع الثمن"، ووصلت أمام البرلمان بوسط بيروت.
وردد المتظاهرون هتافات مناوئة لرئيس مجلس النواب نبيه بري، والمسؤولين، مجددين مطالبهم التي أعلنوها في بداية الاحتجاجات أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأهمها القضاء على الفساد، والتخلص من نفوذ إيران، وتغيير الوجوه الحاكمة في لبنان.