جرحى في اشتباكات بين الأمن اللبناني والمتظاهرين
المتظاهرون رددوا هتافات مناوئة لرئيس مجلس النواب نبيه بري والمسؤولين، ومكررين نفس المطالب التي أعلنوها في بداية الاحتجاجات.
نشبت اشتباكات، مساء السبت، بين قوات الأمن اللبنانية والمتظاهرين الذين نظموا مسيرات تحت عنوان "لن ندفع الثمن"، ووصلت أمام البرلمان بوسط بيروت.
- تحركات شعبية في لبنان لليوم الثالث ضد حكومة دياب ورفضا للعنف
- الحكومة اللبنانية ترفض الاعتداء على الصحفيين وقوى الأمن خلال المظاهرات
وأسفرت تلك الاشتباكات عن سقوط 75 مصابا من القوى الأمنية، والمتظاهرين، بحسب الصليب الأحمر اللبناني.
وقال الصليب الأحمر في بيان: إن 75 شخصا أصيبوا في الاشتباكات بين قوى الأمن، والمحتجين بمحيط مجلس النواب بوسط العاصمة بيروت.
وأضاف البيان، أن وسط بيروت تحول لساحة معركة بين المتظاهرين، والقوى الأمنية، وتمكنا عن معالجة 40 حالة ميدانيا، ونقل 30 حالة أخرى للمستشفيات.
وكان المتظاهرون رددوا هتافات مناوئة لرئيس مجلس النواب نبيه بري، والمسؤولين خلال المسيرات، مجددين مطالبهم التي أعلنوها في بداية الاحتجاجات أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأهمها القضاء على الفساد، والتخلص من نفوذ إيران، وتغيير الوجوه الحاكمة في لبنان.
وبحسب شهود عيان، اندلعت الاشتباكات عقب رشق المتظاهرين قوات الأمن بالحجارة، مما دفع الأمن للرد عليهم بقنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، لإبعادهم عن البرلمان.
وأصدرت قوات الأمن بياناً جاء فيه "يجرى التعرض بشكل عنيف ومباشر لعناصر مكافحة الشغب على أحد مداخل مجلس النواب، لذلك نطلب من المتظاهرين السلميين الابتعاد عن المكان".
وكانت مسيرة انطلقت من تحت جسر الدورة في منطقة برج حمود، لتلتقي مسيرات من مناطق أخرى، على غرار تلك التي انطلقت من ساحة البربير قبل التوجه إلى وزارة المال، ومن ثم جمعية المصارف وصولاً إلى مجلس النواب.
وانطلقت مسيرة من ساحة ساسين في الأشرفية نحو وزارة المالية، مروراً بالعدلية وصولاً إلى جمعية المصارف.
ومن الشمال أيضاً انطلق أكثر من 15 أتوبيساً من طرابلس نحو مجلس النواب في وسط بيروت مع موكب من السيارات من عدد من مناطق الشمال، بمواكبة القوى الأمنية.
وجاء ذلك في وقت استمر فيه قطع الطرقات في عدد من المناطق لليوم الخامس من أسبوع الغضب، الذي دعا إليه المتظاهرون، وأهمها في الشمال والبقاع.
aXA6IDMuMTQ3LjI3LjEyOSA=
جزيرة ام اند امز